تنتمي جريدة "القدس العربي" إلى صحافة القمامة أو القذارة، فهي صحيفة لا تدخر جهدا في الإساءة إلى الجزائر والشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وتم تكليف قلمين قذرين بهذه المهمة هما نزار بولحية وبلال التليدي. آخر خرجة لهذه الجريدة التي توزع قاذوراتها واكاذيبها، عن الجزائر والصحراء الغربية في كل مكان، هو ما كتبه القلم، صاحب المهمة القذرة في الجريدة يوم 27 غشت، نزار بولحية، الذي تلكم بعنوان سخيف هو متى تتوقف الاشتباكات بين المغرب والجزائر؟ كعادة هذا الزفت نزار، تحدث عن سيل من المغالطات، ولم يذكر حقيقة واحدة مما حدث. صوّر هذا الكاتب السخيف ما حدث في طوكيو من فضيحة مخزية للمخزن إنها استمرار للاشتباكات بين المغرب والجزائر في المنتديات الدولية، ولم يذكر من هو المعتدي، كما لم يذكر أن الدولة الصحراوية هي عضو مدعو للقمة كدولة افريقية. ما حدث شاهده العالم على المباشر، وهو فضيحة لا يستطيع أي شريف أن يدافع عنها، وحتى صحافة المخزن ابتلعت لسانها ولم تهلل لما حدث لأنه فضيحة، وفقط هذا البائس وجريدة البؤس العربي هي التي حاولت أن تدافع عما حدث. في الحقيقة، لقد تحولت جريدة القدس العربي التي لا تستحق حمل هذا الاسم الشريف إلى منبر صحفي حقير يطعن في القضايا العادلة والشريفة مثل القضية الصحراوية والفلسطينية، ويدافع عن الاجرام المغربي والإسرائيلي. إنها جريدة حاقدة حقيرة موجهة لضرب كل قضية عادلة في هذا العالم.
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء