الأمازيغ يصححون خطائهم

Resultado de imagen de ‫علم الامازيغ‬‎بعد موت الطالب الأمازيغي "إزم" على يد عصابة مغربية صرفة من مراكش،وحتى يتم لفت أنظار الأمازيغ المغاربة الذين ينتمي إليهم الطالب، قام المخزن الغربي، نكاية بالامازيغ والصحراويين معا، وحتى يحدث الفتنة بينهم، بإشعال حرب إعلامية يحرض الأمازيغ ضد الصحراويين، ويتهم طلبة صحراويين منضويين تحت لواء البوليساريو بقتله، لكن بعد التحريات تم أكتشاف ان ما حدث لم يكن للصحراويين يد فيه إطلاقا، وأن القتلة كانوا طلبة من مراكش لتصفية حسابات بينهم مع أصدقاء الطالب القتيل.. تهييج المخزن للطلبة الأمازيغ جعلهم يتظاهرون أمام البرلمان المغربي، وجعلهم حتى يحرقون علم البوليساريو.. هذه أول مرة يتم فيها حرق علم البوليساريو في العالم، بسبب أن البوليساريو لم تقم في أي يوم من الأيام بعمل إرهابي أو منافي للأخلاق السياسية والأجتماعية، والجميع في العالم يحترم البوليساريو. قضية حرق العلم الصحراوي من طرف سخص أمازيغي، وأكتشاف ان القتلة هم من مراكش وهم مغاربة ولا علاقة لهم بالبوليساريو، جعل الأمازيع الأحرار يحسون بالذنب، ويحاولون الأعتذار للصحراويين.. ففي بيان موقع من طرف مجموعة أمازيغية تحمل اسم " اللجنة التنظيمية لاحتجاج مناضلي الحركة الأمازيغية"، قالت المجموعة أن "قيام أحد الأشخاص بمفرده"، في تلميح إلى الطالب الأمازيغي منير كجي، الذي حرق علم البوليساريو، هو "عمل انفرادي" و"غير مسؤول"، ويتابع البيان قائلا، أن المجموعة تشدد على تضامنها ودعمها للمناضل ساعيد الفرواح الذي تدخل للحيلولة دون عملية الحرق".
وأضاف البلاغ الذي يحمل توقيع 12 أمازيغيا أن الواقعة واكبتها "حملة مغالطات وسيل من الاتهامات الباطلة التي كان هدفها التشويش على نجاح الوقفة".

الذي فهمه الأمازيغ، ولو متأخرين، هو أن المخزن هو الذي أشعل الفتنة بينهم والصحراويين، وأن حرق العلم الصحراوي هو فضيحة وخطأ..

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء