رجل أمن إسباني يكشف مخطط المغرب لغزو إسبانيا سنة 2030م

 


يوما،  بعد يوم، تزداد خشية إسبانيا من غزو بشري مغربي لسبتة ومليلية وكناريا وأندلسية، ويوميا تتكشف أسرار خطيرة عن هذا الموضوع، ويعتقد الإسبان أن غزو سبتة ومليلية هو مرتبط ارتباطا وثيقا بقضية الصحراء الغربية، فإذا استقلت هذه الأخيرة سيغزو المغرب سبتة ومليلية في اليوم الموالي، وإذا ضم المغرب الصحراء الغربية سيحتل سبتة ومليلية في اليوم التالي أيضا. 

يتابع الإسبان موضوع تخطيط المغرب لغزو إسبانيا أو مناطق منها منذ سنة 1975م، وهناك فِرق أمنية تتابع الموضوع عن كثب وتقدِّم التقارير بانتظام. من المعلومات الجديدة التي حول الموضوع ما نشره رجل الأمن الإسباني السابق فرناندو سان اوغستين في كتابه “كواليس أجهزة المخابرات"، الذي يتحدث عن المخطط المغربي لغزو إسبانيا،  والذي سيتم حسب اجندة مدروسة. يقول الكاتب أن الحسن الثاني خطط لغزو واسع النطاق ومتزامن و"سلمي" لسبتة ومليلية وجزر الكناري، ينفذه عشرات الآلاف من المغاربة، على غرار ما فعله في عام 1975 مع "المسيرة الخضراء". يواصل قائلا: تكمن قوة المغرب الكبرى في سكانه، الكثيرين وفي الشباب، المخلص للملك وللدين.(..) سيتم تنفيذ الخطة عندما تعاني إسبانيا من أزمة خطيرة، بسبب الإرهاب، وتحديات الاستقلال، والمشاكل السياسية التي دعت إلى التشكيك في سلطة الملك والحكومة(وهذه كلها أعمال سيشجع عليها المغرب ويساهم فيها ليعجل بالاحتلال ) . من الخطوات الأخرى التي سيقوم بها المغرب هي أنه سيشجع قدوم المغاربة إلى إسبانيا وسبتة ومليلية وجزر الكناري، الذين يطلبون المساعدة المالية والإقامة والجنسية، حتى يتمكنوا من التصويت والفوز بمناصب المجلس والمدينة والمجالس، وخاصة في المناطق التي يفكرون في غزوها. في اليوم المحدد،  يقول الكاتب، سيدخل 20 ألف شخص إلى سبتة ومليلية، عن طريق البر (بالحافلات والشاحنات والسيارات والآلات لهدم الأسوار) وعن طريق البحر (باستخدام قوارب الصيد والقوارب وأي شيء عائم). في سبتة ومليلية، ستتغلب الحشود على الحرس المدني والشرطة، وسيحتلون المقرات الرسمية والمنازل والشركات. سوف يُنزلون العلم الإسباني ويرفعون العلم المغربي. أما الباقون فسيضعون أنفسهم في وضع الصلاة لتقديم الشكر لله وبالتالي تجنب تدخل الشرطة. ولا يقوم هؤلاء  باحتلال مراكز الشرطة وثكناتها، بل سيطوقونها للحد من تحركات الجنود ورجال الشرطة. بالموازاة مع ذلك ستكون الشوارع مزروعة بالعوائق: الأثاث، السيارات... التي تعيق حركة المركبات، مما يجعل من الصعب على إسبانيا التحرك. بعد ذلك ستتم الدعوة إلى اجتماع استثنائي على مستوى المجالس البلدية للاتفاق على ضمها إلى المملكة المغربية. أما الإسبان الذين لا يقبلون ذلك فسيتم نقلهم إلى الميناء، حيث ستأخذهم العبارات وقوارب الصيد إلى شبه الجزيرة، ثم يتدخل الجيش ليفرض الأمر الواقع. أما غزو جزر الكناري فيقول الكاتب، أنه سيتم من الساحل المغربي، بين طرفاية وبوجدور، وستنطلق القوارب وسفن الركاب وسفن الشحن مع المستعمرين وعائلاتهم. ستستقبل كل جزيرة عدة موجات تضم 10000 شخص، وسينقل الأسطول 50 ألفاً في مرحلة أولى، ونفس العدد في الثانية والثالثة. سيكون احتلالا سلميًا، ستبثه محطات الراديو والتلفزيون. بعد الوصول إلى كناريا ستتحرك  البحرية المغربية نحو الموانئ الكنارية، وسيتوجه الجيش إلى الجزر لحماية أهلها واحتلال المطارات. ويتحدث الكاتب عن تفاصيل أخرى مثل أن الولايات المتحدة وبريطانيا لن تتحركا، ولن تدعما إسبانيا وستقفان إلى جانب المغرب.

السيد حمدي يحظيه 



يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء