نبض التاريخ: هجوم عصابات مغربية على نقطة طاح سنة 1975م


Resultado de imagen de tah sahara occidental villeكان إعلان المغرب في بداية سنة 1975م عن تأسيس " جبهة التحرير والوحدة" خطة ضغط للتشويش على أسبانيا، ولخلق منظمة تحاول ان تؤثر على تواجد البوليساريو التي كانت هي الأخرى قد بدأت تكتسح الشارع الصحراوي خاصة بعد زيارة البعثة الأممية. من جهتها أسست أسبانيا "حزب الاتحاد الصحراوي" الذي انحل بعد التحاق رئيسه بالمغرب في مايو من سنة 1975م. وحتى تحاول " جبهة التحرير والوحدة" ان تظهر على الساحة قامت بالهجوم على المحبس يوم 8 جوان، بعد ذلك قامت يوم 20 جوان بإقامة كمين لدورية أسبانيا عند النقطة الحدودية طاح. نقطة حراسة طاح يعتبرها الصحراويون هي نقطة الحدود، وهي أشهر ىنقطة على الخط الحدودي، وإذا سألت أي صحراوي عن الحدو يقول لك: طاح هي الحدود.
يوم 20 جوان قامت وحدة من القوات المغربية النظامية بإقامة كمين قرب تلك النقطة. لبس عناصر القوات المغربية ملابس تقليدية وعباءات صفراء ورزعوا الالغام في طريق الدورية الأسبانية وأقاموا الكمين للحراسة. انفجرت بعض الألغام بسيارة أو إثنيتن وتم إطلاق الرصاص على البقية.  أصدرت جبهة التحرير والوحدة بيانا تقول فيه أنها قتلت الكثير من الجنود الأسبان المحتلين.
في الصباح صدرت الصحف المغربية تتحدث عن " الهجوم الناجح"، وقالت ان "الجبهة" ستواصل عملياتها ضد الاستعمار الأسباني حتى يتم طرده. وخوفا من ان تستغل المخابرات المغربية أي عمل عسكري وتنسبه " لجبهة التحرير والوحدة" او قفت جبهة البوليساريو عملها العسكري ضد السلطات الأسبانية وبدأت تفاوض معها حول تبادل الاسرى وتسليم السلطات.


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء