خطأ فادح في النداء الذي وجهته الحكومة الصحراوية

 


أولا، وحتى لا يفهم العدو المغربي خطأ، كل الشعب الصحراوي مع الحكومة الصحراوية ومع جبهة البوليساريو في إعلان الحرب، وحين نقول هنا أن الحكومة الصحراوية ارتكبت خطأ في النداء الذي وجهته للعالم حول أن منطقة التراب الوطني الصحراوي هي منطقة حربية ، فنحن لا ننتقدها، لكن فقط نطالبها أن تعتمد على القانون في إعادة صياغة النداء أو إصدار نداء آخر مكمل للأول. في نداء الحكومة الصحراوية يتم تحذير دول العالم من أن أي تواجد أجنبي في التراب الوطني الصحراوي هو معرض للاستهداف، وأن المنطقة تعيش الحرب الآن. هذا النداء الذي يحمل تحذيرا الى دول العالم بتجنب الصحراء الغربية كان يجب أن يشمل المغرب أيضا ولا يكون مختصرا على التراب الصحراوي فقط. في زمن الحرب، وهذا معروف، تكون أرض العدو مشمولة دائما بأي تحذير، وتكون المنشآت والقواعد والمصالح العسكرية وحتى المدنية مستهدفة، كما يمكن أن يشمل الاستهداف المتعاونين مع العدو سياسيا واقتصاديا. فمثلا وجود شركات أجنبية في المغرب تشحن السلاح للجنود المغاربة أو الأغذية هي هدفا مشروعا للكفاح والحرب واستهدافها مسموح به قانونيا. كخلاصة،  النداء يجب يشمل أرض العدو المغربي وأرض الصحراء الغربية، ويتم إعلان أن المنطقة الممتدة من سبتة شمالا الى الحدود مع موريتانيا هي منطقة حربية. فالجيش الصحراوي يمكن ان يستهدف مصالح أي دول أجنبية في عقر التراب المغربي يثبت تعاونها مع الاحتلال في إبادة الشعب الصحراوي. هنا لا نتحدث عن استهداف مدنيين ولا ناس عزل، لكن استهداف مصالح وشركات دول تدعم الجيش المغربي أو شاحنات وشركات تمر من معبر الكركرات غير الشرعي. فمثلا مرور شاحنات من معبر الكركرات، بما انها لم تلتزم بالتحذير، يمكن استهدافها في أي مكان وهذا فعل تكفله كل القوانين الدولية الحربية. 

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 



يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء