الكل أصبح يتتبع خطوات المغاربة، خاصة في
كل ما يتصل بالإرهاب أو يتعلق به، وحتى بعض الملفات المتعلقة بالعمليات الإرهابية التي
كانت مغقلة ومطوية تم فتحها من جديد لمحاولة إيجاد علاقة لها بالمخزن المغربي.
يبدو أن قرار أوروبا السري بملاحقة المخزن المغربي ما دام هو أكثر دولة تنتج
الإرهابيين وتزعزع استقرار الدول، قد انتقل إلى خارج أوروبا وبالضبط إلى تركيا
والهند.. فحسب معلومات دقيقة حصلت عليها جريدة " هندستان تايمز" ونشرتها
على موقعها الاكتروني فإن مكتب التحقيقات في الهند يكون قد طلب من المخزن معلومات
عن امرأة كانت على علاقة بمدبر هجمات مومباي، وكانت متزوجة به اسمها فايزة طلحة،
وهي تتنقل بحرية بين المغرب والهند.. شكوك الهند هذه وطلبها للمعولمات من المخزن
جاءت بعد علميات باريس التي قام بها مغاربة، والتي جعلت أوروبا كلها تشك أن للمخزن
المغربي علاقة بها أو متورط فيها، وهو الشك الذي نقلته أوروبا إلى كل شركائها في
محاربة الإرهاب بما فيهم الهند التي فتحت مجددا ملف تفجيرات مومباي التي تشبه إلى
حد بعيد التفجيرات التي يقوم بها المغاربة في العالم.
شكوك الهند في المخزن حول علاقته بالإرهاب،
وبالأخص تفجيرات مومباي، يمكن أن تجعل العلاقة الهندية المغربية، التي يظن المغرب
أنه الآن سمن على عسل، تتراجع عن ما كان المغرب يطمح له، بل تتدهور ويصيبها
الفتور.. أما في حالة أن تجد الهند علاقة بين المخزن وإرهابييه وعملية مومباي فإن
الأمر قد يتعقد، والسبب هو طموح المخزن لتهديد العالم كله باستعمال الإرهاب..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء