-
الدولة
الأسبانية تعيد التأكيد أن الشعب الصحراوي هو الوحيد الذي يمتلك مصيره ولا أحد له
الحق أن يسلب إرادته(..)، وأن الدولة الأسبانية ستدافع عن حرية وإرادة القرار الحر
للشعب الصحراوي.
-
الدولة
الأسبانية تضمن الوحدة الترابية للصحراء(الغربية).
-
الدولة
الأسبانية تعترف للشعب الصحراوي بملكية ثرواته الطبيعية وفوائد استغلالها.
-
تعيد الدولة
الأسبانية التأكيد، وتضمن أن الشعب الصحراوي هو من يحدد بحرية مستقبله.
-
تقرير المصير
سيتم عندما يطالب بذلك شعب الصحراء الغربية.
-
ستتم إقامة نظام
يضمن مشاركة فعالة للشعب الصحراوي في تسيير شئوون القواعد التي على أساسها يكون
هناك تنظيم سياسي وإداري للصحراء يتضمن:
-
أ) الشعب
الصحراوي هو المالك الوحيد لثرواته وموارده الطبيعية؛
أ)
أثناء هذه
الفترة الانتقالية لهذا الوضع الخاص سيتمتع الصحراويون بكل الحقوق التي تضمنها الجنسية
الأسبانية؛
ب) مسئول الدولة الأسبانية يضمن التعايش الموجود بين الصحراء وأسبانيا.
ت) إن الدولة الأسبانية تضمن الوحدة الترابية للصحراء وتمثلها في الخارج
وتضمن الدفاع عنها، أما الشئون الداخلية للإقليم فستكون من اختصاص الهيئات
المحلية.
ث) الجماعة العامة(جماعة الشيوخ) كأعلى هيئة تمثيلية للشعب الصحراوي
سيكون من صلاحياتها كل ما له علاقة بالتسيير الداخلي للإقليم(..)..
ج) إن قبول الجماعة لهذه القواعد لا يغير ولا يؤثر على حق الشعب الصحراوي
في تقرير المصير حول مستقبله.
وثيقة فرنكو هذه
توضح إلى أي مدى كانت أسبانيا عازمة على إعطاء الصحراويين صلاحيات في تسيير شئونهم،
وتهئيتهم لنوع من الحكم الذاتي في أنتظار أن يصبحوا قادرين على مواجهة مستقبلهم
بانفسهم.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء