في الصحراء
الغربية، سواء في العيون أو الداخلة، لم يتم تدشين أي شيء ما عدا في الإعلام.. لم
يقم الملك بالتنقل إلى أي مكان لا في العيون ولا في الداخلة ليدشن أي إنجاز،
والحديث عن مشاريع للتنمية في المناطق الصحراوية هو تصدير السراب للعالم.. ما هي
المشاريع التي تم تدشينها في العيون أو الداخلة؟ لا شيء ما عدا السراب وحملات
إعلامية كبيرة تطحن المغرب صباحاً مساءاً بالأكاذيب. فالحديث عن مشاريع هيدرولية
والطاقة الشمسية ومشاريع في اليح والفوسفاط هي فقط في الإعلام المغربي، والشيء الوحيد
الذي الذي يستطيع الصحراويون التأكد منه من نتائج الزيارة الملكية هي تدشين مشروع
يعمل بالريح في منطقة فم الوادي الساحلية.. فتدشين مشروع يعمل بالريح يعيد إلى
الاذهان زيارة الحسن الثاني إلى العيون التي دشن فيها ساحة في منتصف المدينة،
ويعيد إلى الاذهان، أيضا، التدشينات التي قام بها الملك الحالي في سنة 2006م عندما
دشن بالوعات الصرف الصحي.
إذن، الزيارة هي فقط نكاية بالأمم المتحدة التي
عاكست المغرب أكثر من مرة في فيتوهات كان قد رفعها مثل منع المبعوث الشخصي من
زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ومحاولة منع بان كي مون من زيارة نفس
المدن.. الملك يدشن الريح في الصحراء الغربية

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء