-
أن الجماعة تكون
موحدة ضد أي محاولة خارجية للتدخل في الشئون الداخلية للشعب الصحراوي؛
-
أن الشعب
الصحراوي هو الوحيد الذي له الحق في أن يقرر مستقبله دون أي تدخل أجنبي؛
-
أن التعايش بين
الشعبين الأسباني والصحراوي هو اراديا؛
-
أنه حتى يتجسد
تقرير المصير لا بد من ضمان، ودائما، أمن ووحدة التراب الصحراوي؛
وبناء على ما
تقدم فإن الجماعة تطلب من رئيس الدولة الأسبانية ما يلي:
-
أن يتم الشروع،
وبشكل مستمر، في خطة تضمن، وبطرية ناجعة، أمكانية التوصل إلى حل بشان المستقبل؛
-
وبالتزامن مع
ذلك، يبدأ تفعيل وبطريقة تدريجية، المؤسسات الشرعية والقانونية من أجل ضمان مشاركة
أوسع للشعب الصحراوي في إدارة شئونه وصلاحياته الداخلية؛
-
أن السلطة
العلياء للشعب الصحراوي تبقى من صلاحيات رئيس الدولة الأسبانية، وأن أسبانيا باسم
الشعب الصحراوي تستمر في الاضطلاع بمهمة تمثيله على مستوى خارجي وضمان وحدته
الترابية والدفاع عن حدوده؛
وختاما فإن
الجماعة العامة تعيد التأكيد على قناعتها بان مرحلة تقرير المصير التي تبدأ مع هذا
لإعلان( المذكرة) ستقود إلى تحديد مستقبله( الشعب الصحراوي) عن طريق عملية شفافة
في شكل استفتاء.
كانت مذكرة معدة
بإتقان من طرف السلطات الأسبانية، لكن طابعها العام غير مفهوم، ومن يحاول أن يفهم
أي شيء منها لن يصل إلى نتيجة. فلا هي تتحدث عن الحكم الذاتي ولا عن الاستقلال
الداخلي، وكل ما فيها هي نقاط فضفاضة فقط.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء