ورغم أن القضية كانت
أصبحت في تلك الأيام بين أيدي محكمة العدل الدولية إلا أن أسبانيا مضت في مشروعها
وهو محاولة منح الاستقلال للصحراويين. يوم 23 مايو 1975م كتب الممثل الدائم
لأسبانيا بالأمم المتحدة، خايمي دي بينييز، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
يقول له فيها: " إن أسبانيا تؤكد عزمها إنهاء تواجدها بالصحراء الغربية، وان
مدريد تطلب من الأطراف المعنية أن توافق بين مصالحهما حتى لا يتم خلق شغور سياسي
في الإقليم. وعليه إن أسبانيا تدعو هذه الأطراف إلى عقد ندوة تحت إشراف الأمم
المتحدة. في حالة أن لا ينجح هذا المسعى فإن أسبانيا ستعمل وفق اجندتها، وتحدد
موعدا لتسليم السلطات دون الإخلال بالتعامل مع الأمم المتحدة فيما يخص تصفية
الاستعمار. إن الحكومة الاسبانية تأمل أن تبعث الأمانة العامة للأمم المتحدة
مراقبين إلى الصحراء الغربية كي يراقبوا الأحداث وأن يقرروا للأمين العام. أيضا
فإن مدريد تحتفظ بحقها في في دعوة مجلس الأمن كي يعقد جلسة طارئة إذا كان ذلك
سيكون ضروريا لحماية الأمن في المنطقة، وأن مسلسل تصفية الاستعمار سيتم بنهاية
السنة. توقيع خايمي دي بينيز ممثل أسبانيا
الدائم بالأمم المتحدة
نبض التاريخ: أسبانيا تبعث رسالة إلى الأمين العام تطلب ندوة جهوية حول الصحراء سنة 1975م

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء