نبض التاريخ: أسبانيا تبعث رسالة إلى الأمين العام تطلب ندوة جهوية حول الصحراء سنة 1975م


Resultado de imagen de jaime de piniesردا على المقترح الفرنسي بعقد ندوة في باريس بين أسبانيا والمغرب وموريتانيا لحل قضية الصحراء الغربية واستبعاد الجزائر من تلك الندوة، رفضت أسبانيا بشدة الحضور لها، وقررت أن يتم عقد ندوة لكن بمشاركة الجزائر، وتكون نتيجتها اتفاق الدول الأربعة على استقلال الصحراء الغربية بضمانات من الدول المذكورة على أن لا تتدخل أية منها في شئون الدولة الصحراوية الواعدة.. المقترح الأسباني بعقد قمة تشمل الجزائر مع الدول المذكورة للحفاظ على استقلال الصحراء الغربية يقضي أيضا أن يتم عقد الندوة في نيورك وتشرف عليها الأمم المتحدة..

ورغم أن القضية كانت أصبحت في تلك الأيام بين أيدي محكمة العدل الدولية إلا أن أسبانيا مضت في مشروعها وهو محاولة منح الاستقلال للصحراويين. يوم 23 مايو 1975م كتب الممثل الدائم لأسبانيا بالأمم المتحدة، خايمي دي بينييز، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يقول له فيها: " إن أسبانيا تؤكد عزمها إنهاء تواجدها بالصحراء الغربية، وان مدريد تطلب من الأطراف المعنية أن توافق بين مصالحهما حتى لا يتم خلق شغور سياسي في الإقليم. وعليه إن أسبانيا تدعو هذه الأطراف إلى عقد ندوة تحت إشراف الأمم المتحدة. في حالة أن لا ينجح هذا المسعى فإن أسبانيا ستعمل وفق اجندتها، وتحدد موعدا لتسليم السلطات دون الإخلال بالتعامل مع الأمم المتحدة فيما يخص تصفية الاستعمار. إن الحكومة الاسبانية تأمل أن تبعث الأمانة العامة للأمم المتحدة مراقبين إلى الصحراء الغربية كي يراقبوا الأحداث وأن يقرروا للأمين العام. أيضا فإن مدريد تحتفظ بحقها في في دعوة مجلس الأمن كي يعقد جلسة طارئة إذا كان ذلك سيكون ضروريا لحماية الأمن في المنطقة، وأن مسلسل تصفية الاستعمار سيتم بنهاية السنة.  توقيع خايمي دي بينيز ممثل أسبانيا الدائم بالأمم المتحدة

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng