كل هذا كان قنبلة دخان انعشت آمال المغاربة
لعدة ساعات ثم استفاقوا على الحقيقة المرة. فالوفد لم يشارك ولم يتخظى عتبة قاعات
الندوة وبقى في الفندق، والرسالة لم تُتلى ولم توزع ولم يتوصل بها أي من رؤساء دول
الاتحاد ما عدا دريس دبي وبعض الرؤساء " الأصدقاء". وحتى يتم كشف
الحقيقة كذَّبت رئيسة اللجنة الإفريقية أنها توصلت برسالة من المغرب أو أنه تم
دراسة طلب رسمي من المغرب كي ينضم إلى الاتحاد الإفريقي. بعد انقشاع الضباب
والدخان بدأ المغاربة الذين يفهمون في القانون أن ما يقوله نظامهم هو مستحيل
التطبيق إذا لم يتم تغيير قانون الاتحاد، وانه حتى إذا تم تغيير قانون الاتحاد هناك
ثلاث نقاط ستبقى في القانون ما بقى الاتحاد وهي احترام الحدود الموروثة عن
الاستعمار، وتصفية الاستعمار من كامل القارة، وان تجميد عضوية الدولة الصحراوية
أصبحت مستحيلة، وهي النقاط اللتي تمنع المغرب من الأنضمام.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء