إذن، هناك طريقان أمام المغرب وهما: إما التطبيع مع الدولة الصحراوية
والتسليم بها كحقيقة واقعة، والجلوس بجانبها والاعتراف بها وهذا يحرجه أمام شعبه،
او محاولة خلق فوضى في صفوف الاتحاد مثلما سبق وفعل مع منظمة الوحدة الإفريقية في
سنوات 1982، 1983م. المرجح أن المغرب سيسلك طريق خلق الفوضى في صفوف الاتحاد
الإفريقي بسبب شروط قانون الاتحاد التي تفرض عليه الكثير من الالتزامات التي لا
يستطيع أن يوفئ بها أمام شعبه. فالمغرب الآن يحصل على تأئيد عدد كافي من الدول
الافريقية الفرنكفونية التي تستطيع أن تخلق المشاكل في صفوف الاتحاد الإفريقي،
وبالتالي سيعرف الاتحاد في الشهور القادمة منعرجا حاسما في مسيرته بسبب خطر انضمام
المغرب إلى صفوفه.
خطر أنضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أكثر من نفعه

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء