تقرير ضخم وكبير ينتظر المغرب في الأمم المتحدة يتعلق بعملياته
الجوسسية التي كان قد بدأها منذ سنوات ضد هئيات الأمم المتحدة في نيورك وفي جنيف،
وضد الأمين العام ومبعوثه الشخصي روس.
فالأمم المتحدة، خاصة الكتابة العامة وفرعها لحقوق الإنسان في جنيف
والأمين العام وبعض الشخصيات التي لها علاقة بالصحراء الغربية، ومنذ مدة وهي تجمع
كل المعلومات التي لها علاقة بجوسسة الممكلة المغربية على هذه الهئيات والشخصيات.
فالآن الملف ثقيل بما يه الكفاية ويمكن أن يقود المملكة إلى الجلوس في قفص الاتهام
كدولة تمارس التجسس على هئيات وشخصيات دولية. فالملف يضم تقارير عن جوسسة المملكة
على بعثة المينورصو في العيون، وتقارير عن جوسستها على الأمين العام للأمم المتحدة
خلال زيارة ماضية له للمغرب، وهناك تقارير عن جوسسة الممكلة على المبعوث الشخصي
للأمين العام إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، كما هناك ملف ثقيل جدا يتعلق
بجوسسة الممكلة المغربية على فرع الأمم المتحدة في جنيف، وتجنيد موظفين ورشوتهم
مقابل تمييع قضية متابعة المغرب في قضايا خرق حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
ولا يتوقف الملف عند هذا الحد، بل هناك احتمال قيام المغرب بجوسسة في
مقر الأمم المتحدة بنيورك، وفي مقر بعض البعثات مثل بعثة الولايات المتحدة
وبريطانيا. في حالة ان يتم تطبيق القانون يجب محاكمة المغرب كدولة تمارس الجوسسة
على هئية عالمية. وتخشى المملكة أن تلجأ الولايات المتحدة إلى متباعتها بحكم أن
عمليات الجوسسة جرت على أراضي أمريكية، وفي هذه الحالة سيكون الوضع أكثر تعقيدا.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء