في كل الحالات تدخل مجلس الأمن سيكون حاسما في
الأيام القادمة كي يعود الوضع إلى ما كان عليه. فالمغرب يريد التصعيد، لكن لا يقدر
على تأليب مجلس الأمن ضده خاصة أن فرنسا تعبت من الدفاع عن نظام لم يعد لديه ما يقدم
في هذه القضية. من جهة أخرى البوليساريو لا ترغب في التصعيد حتى تعطي الفرصة
الأخيرة للمفاوضات التي يبدو أنها ستكون لصالحها ولو إعلاميا وسياسيا- لن تصل إلى
الحل- لكن قد تكون حجة ضد المغرب مستقبلا. وإذا كانت البوليساريو لا ترى انه من
المناسب الآن جعل حادث الكركرات حادثا للتوتر يستغله المغرب كي يتخلص من
المفاوضات، إلا أنها من جانب آخر، وفي حالة أن لا تقهر الأمم المتحدة المغرب، يمكن
أن تقف عند المئة متر التي أصبحت تسمى مئة متر الموت، والتي إذا تخطاها المغرب
سيتم التصادم معه.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء