وحتى يمدد المغرب من التوتر أفتعل قضية الكركرات،
وظل يمددها إلى الآن. لكن يبدو أن الأمانة العامة للأمم المتحدة بدأت تضغط على
المغرب. فإعلانها عن تحركات لمحاولة تنظيم جولة من المفاوضات بسرعة يدخل في إطار
الضغط السياسي على المغرب علنيا، ومحاولة جعله يظهر أمام العالم أنه هو الطرف الذي
لا يريد التفاوض. الكل الآن يعرف أن المغرب هو المعرقل، وانه هو الذي لا يريد
الذهاب إلى طاولة المفاوضات. ورغم أنه من شبه المؤكد أنه قد لا تحدث جولة من
المفاوضات في عهد بان كي مون، إلا أن تكتيك الأمم المتحدة من خلال إعلان أنها
ستحاول جمع الطرفين حول طاولة التفاوض يمكن، في حالة أن لا يتفق الطرفان على تاريخ
محدد، أن تلجأ إلى تحديد تاريخ لجولة
جديدة من المفاوضات حتى ترغم المغرب على إعلان رفض التفاوض.
الأمم المتحد تضغط على المغرب

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء