هل كان المغرب سيضرب في عقر اسبانيا؟


تم صباح اليوم،4 ديسمبر 2019م، إلقاء القبض على شخصية ارهابية كبيرة مغربية في إسبانيا، وتم إلقاء القبض على بقية الخلية- ثلاثة- في بعض المدن المغربية مثل الناظور. حدث تفكيك هذه الخلية، ب"تنسيق" مغربي إسباني لا يجب أن نفصله عن سياق الأحداث التي تواطأت  وتورطت فيها إسبانيا إلى جانب المغرب مؤخرا حين هدد المغرب اسبانيا، وطلب منها ان لا تسمح لمواطنيها بالسفر الى المخيمات لانه هو- المغرب- سيضرب هناك عن طريق اذرعه الإرهابية في شمال مالي. حين لم تستطيع اسبانيا منع مواطنيها من السفر الى المخيمات تم توجيه كل اللوم وأصابع الاتهام لها بالتواطؤ وبالخضوع للاملاءات المغربية. من جهة ثانية يبدو أن المغرب، بعد فشل خطة منع الاسبان من السفر، القى اللوم على اسبانيا ويريد معاقبتها على ضعفها. الوسيلة الوحيدة الموجودة لديه هي الإرهاب وإعادة سيناريو 11 مارس 2004م  الدموي الذي يعتبره المخزن نصرا والذي بعده أصبحت اسبانيا على ماهي عليه من الهوان.
اليوم تم إلقاء القبض على مسؤول ارهابي مغربي  كبير في غوادالاخارا وهو الذي بلَّغ عن بقية أفراد الخلية الذين كانوا سيلتحقون به الى اسبانيا لمعاقبتها. الاحتمال الكبير أن المخزن ايقظ احدى خلاياه النائمة في المغرب وأراد أن يبعثها الى إسبانيا كي تقوم بعمل هناك عقابا لإسبانيا على فشلها في تطبيق خطة المخزن القاضية بعدم السماح للاسبان بالذهاب الى المخيمات.
وإذا كان المخطط المغربي(أ): عملية ارهابية ضد الإسبان في المخيمات قد فشل، واليوم فشل المخطط (ب): اعتقال الخلية التي كانت ستضرب اسبانيا فإننا لازلنا لا نستبعد المخطط (ج): عمل ارهابي في المناطق المحررة قبل/ أثناء/ بعد المؤتمر.
blog-sahara.blogspot.com.es
السيد حمدي يحظيه

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء