الإعلام الإسباني يسلط مزيدا من الضوء على تحضير المغرب لغزو سبتة ومليلية

  



في الوقت الذي تنبطح فيه إسبانيا حتى يلامس أنفها الأرض، وتلعق حذاء المخزن النتن، تتوالى الأخبار عن غزو مغربي قريب لسبتة ومليلية. ورغم التذلل الإسباني للمغرب وتأييده في قضية الصحراء الغربية، ورغم اقترابه من تسليم المجال الجوي الصحراوي للمغرب، ورغم التسريع بوتيرة فتح نفق تحت البحر والسماح للشاحنات المغربية بالمرور نحو أوروبا محملة بالمخدرات والخضر الفاسدة، إلا أن الاعلام الإسباني يرفع صوته محذرا من غزو محتمل لسبتة ومليلية. آخر تحقيق تلفزيوني، حول هذا الموضوع، أثبت بالأدلة والمعلومات أن مخطط المغرب لغزو المدينتين جاهز. فحسب تحقيق نشره تلفزيون distrito tv، فإن" المغرب قد خطط لغزو واسع النطاق بالمدنيين لسبتة ومليلية وجزر الكناري". وبحسب التحقيق الذي أجرته القناة المذكورة، فإن المغرب كان يهدف إلى إرسال آلاف المدنيين إلى هذه المدن الإسبانية كاستراتيجية للاستيلاء عليها بطريقة سلمية، ولكن فعالة. كان الهدف من الغزو الضخم الذي خططه له المغرب بالمدنيين هو الاستفادة من ضعف أنظمة الأمن ومراقبة الحدود في سبتة ومليلية وجزر الكناري. وبحسب التقرير دائما، تم التخطيط لطرق سرية ولوجستيات مفصلة لضمان دخول أعداد كبيرة من الأشخاص دون أن يتم اكتشافهم. 

يعتقد الإسبان أن حكومتهم الضعيفة المتخاذلة قدمت كل شيء للمغرب، لكن هذا الأخير لا خير فيه ولا جوار معه ولا تنفع معه إلا القوة.  

تقرير تلفزيون distrito tv،  عن تخطيط المغرب الجدي لغزو سبتة ومليلية، يتزامن مع المعلومات التي نشرها رجل الأمن الإسباني في الأيام الماضية عن مخطط مغربي مفصل لغزو المدينتين، ويتزامن مع رفع جمعية مغربية تابعة للمخزن قضية سبتة ومليلية إلى الأمم المتحدة كقضيتي تصفية استعمار.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء