بيدرو بيغاسوسpedro pegasus

  


تحول بيدرو سانتشيز في إسبانيا إلى نكتة، واطلقوا عليه في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي اسم بيدرو بيغاسوس. بعد فتح ملف التجسس المغربي، بواسطة نظام معلوماتي إسرائيلي، على تلفون بيدرو سانتشيز لم يعد هذا الأخير ينام. في التلفون ما فيه. ذهبت الصحافة الإسبانية إلى أن هذا الإمعة،  بيدرو بيغاسوس، علِم باستهداف هاتفه في صيف 2021م، وأنه أخفى الموضوع عن الإسبان، وأنه اتصل بالمغرب سريا، وأن هذا الأخير وضع على الطاولة أول ابتزاز وهو الاعتراف بالحكم الذاتي علنا كحل لقضية الصحراء الغربية. اعترف بيدرو بيغاسوس بالحكم الذاتي بطريقة ذليلة وسرية كنتيجة لسرقة المعلومات الخطيرة من هاتفه، ثم أعلن للاسبان أن هاتفه،  هو وبعض وزرائه، تم استهدافه وسرقة معلومات منه. بعد حوالي ثمانية أشهر من علمه باستهداف تلفونه، وبعد أن خضع لابتزاز المخزن في تغير موقف إسبانيا، أعلن بيدرو بيغاسوس في بداية مايو 2022م أن هاتفه تم استهدافه. الآن بعد فتح التحقيق من جديد في قضية التجسس، بدأ وجه بيدرو بيغاسوس يحمرّ بدون سبب، وبدأ ينفعل ويفقد أعصابه، وبدأ يهدد بالاستقالة تضامنا مع زوجته التي يقول أنها تتعرض للملاحقة القضائية. لكن الحقيقة غير ذلك، الحقيقة أن إسرائيل يمكن أن تكشف معلومات تلفون بيدرو بيغاسوس المسروقة نكاية بموقفه من غزة، ودعمه للدولة الفلسطينية. الآن يتساءل الإسبان بحماس وفضول عن فحوى المعلومات المسروقة من تلفون رئيسهم، ويعتقد بعضهم أن بيدرو بيغاسوس بدأ يقترب من مقصلة القضاء ومنها إلى المسلخ.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء