الخطأ الثاني الذي
وقع فيه المخزن، هو أنه قال ان الملك إذا تعافى سيعود إلى الصحراء الغربية في غضون
أقل من أسبوعين ليواصل تدشين ما تبقى له
من برنامج كان سيقوم به في زيارته التي فشلت بكل المقاييس..
الآن بدأ المخزن يطبل
ويقول أن صحة الملك مثل صحة الفرس، وأنه تعافى وأنه يتجول يوميا في باريس ويلتقط
الصور مع المغاربة عند برج ايفل، وأنه قبل عمليات باريس بدقائق كان يتسوق!! هل
يُعقل ان يكون الملك في صحة جيدة ويبقى في باريس للتسوق كأن بلده في وضع مطمئن،
وعادي؟ إذا كان تعافى فلماذا لا يعود إلى الرباط .؟
الآن مضت على وجود
الملك في باريس حوالي عشرة أيام، ويقول إعلام المخزن أنه تعافى، إذن، لماذا لا
يستأنف زيارته للعيون مرة أخرى مثلما قال المخزن في بيان ذهاب الملك إلى باريس
للتداوي؟
الحالة الثانية، أن
الملك إذا لم يكن مريضا ويبقى في باريس فهذا يعني أنه هارب من مشاكل داخلية كبيرة،
وانه يسيير البلد عن طريق الماندو من باريس ولا يستطيع العودة..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء