مجئي موخيا خوسيه من أقاصي أمريكا
اللاتينية للوقوف مع الصحراويين تحت شمس خيانة مدريد، وتحت سماء حقارة أسبانيا
كلها، وهو المتعب وغير القادر على السفر، وهو الشيخ العظيم، هو المتفائل، يعني أن
شئيا ما كبيرا حرك عاطفته وحرك روح الملاك فيه ليأتي إلينا ويقف معنا ضد الخيانة..
هل حركه العطف هو العطوف بطبعه أم حركه الإعجاب.؟. حين تدخل في ندوة الدعم المعنوي
للقضية الصحراوية في مدريد قال "أن قوة وصلابة المقاومة العادلة للشعب
الصحراوي رسالة لأسبانيا وللعالم". قالها وهو يكاد يقفز إعجابا بنضال شعبنا
الصحراوي المنسي في مجاهل تلك الصحراء التي لا ترحم..
من الشخصيات التي نتمنى أن يتم توجيه لها دعوة
لزيارة مخيماتنا هناك يوجد، طبعا، وبالخط الكبير، اسم خوسيه موخيكا.. بيننا لن يحتاج
إلى بروتوكول خاص ولا إلى مرافقين ولا إلى رجال يحمونه. سيحس بين سكان مخيماتنا
أنه جزء من ومن قضيتنا، وسينبض قلبه الدافئ مثل الجمر بحب الصحراويين لأمثاله..
أهلا بك يا موخيكا في مخيماتنا رغم أن الدعوة غير رسمية..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء