بعد القرار الأوروبي ثارت ثائرة إسرائيل، وبدأت ترد بكل ما تستطيع على
الاتحاد الأوروبي، وحتى تقوي من حجتها أنقلبت على صديقها، الاستعمار الثاني في
إفريقيا، المغرب، وقالت أن ما يقوم به المغرب من استعمار في الصحراء الغربية يشبه
تماما، إذا تم تطبيق القانون الدولي، ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، وعلى الاتحاد
الأوروبي أن يفرض على المغرب أن يضع علامة على منتجاته القادمة من الصحراء الغربية..
فحسب موقع http://www.jta.org/ فإن الإتحاد الأوروبي يرتكب خطأ واضحا في
حق إسرائيل حين يفرض عليها أن تضع علامات على مبيعاتها القادمة من المستوطنات، وأن
هذا نوع من التمييز في حين لا يفرض الاتحاد الأوروبي نفس العقوبات على المغرب الذي
يستعمر الصحراء الغربية، ويستمر في الكتابة على المنتوجات القادمة من الصحراء الغربية
" مصنوع في المغرب". ويرفق الموقع المذكور صورا للصحراويين يحملون
أعلاما صحراوية، ويقول أن الأتحاد الاوروبي والمغرب وقَّعا سنة 2000م وسنة 2012م على
أتفاق تجاري مع المغرب يشمل المنتوجات القادمة من الأراضي الصحراوية المحتلة،
والآن يريد منع إسرائيل من بيع منتوجاتها باسها حتى لو كانت قادمة من المستوطنات..
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء