هذا أول رد قوي
على فهم طبول المخزن المغربي التي بدأت تحلم أن الجزائر قد تغير موقفها.. وجاء
الرد الثاني من طرف ثاني أقوى شخصية في الدستور الجزائري بعد الرئيس، وهو رئيس
المجلس الشعبي الوطني ولد خليفة الذي قال في نفس المناسبة أن "الحملات الاعلامية من طرف المغرب،
والبحث عن طرف آخر لتبرير انتهاكاته لحقوق الانسان وتحريف النضال النظيف للشعب
الصحراوي منذ 40 عاما، لن يفيد المملكة المغربية في شيء"، واعتبر أن إفريقيا
"القارة التى عانت أكثر من غيرها من الاستعمار والعبودية والتمييز العنصري,
تستعد اليوم لتحقيق نهضتها وتضامن شعوبها من أجل تطورها وتنميتها".
وتواصل الرد والقصف، وجاء هذه المرة على
لسان وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية الذي تدخل قضية
الصحراء الغربية في نطاق صلاحياته، ليقول حسب التفلزيون الجزائري يوم 18 أن موقف
الجزائر ثابت وواضح من قضية الصحراء الغربية، وأنه يتطابق تماما مع قرارات الأمم
المتحدة والوحدة الإفريقية، وأنه لن يتغير ما لم يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير
مصيره.
وبالتالي فإن سعيداني قد يكون، بسبب تصريحه
غير المدروس سياسيا، قد أنهى مشواره القصير في ميدان السياسة..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء