بوقوفه وراء الإرهاب، المخزن يشوه صورة المغاربة في العالم

Resultado de imagen de terroristas parisحملة غير مسبوقة يقوم بها العالم الغربي ضد المواطنيين المغاربة المهاجرين،والسبب يعود بالاساس إلى سياسة المخزن التي تتبنى الإرهاب. فأتباع المخزن لسياسة الإرهاب، واستعمال المغاربة كقنابل بشرية لتحقيق أهداف سياسية لم يجن منه المغاربة سوى تشويه الصورة والسمعة في أعين العالم.. فبعد تركيا وسويسرا ومسسل التهجير والتضييق الأمني على المهاجرين المغاربة، جاء دور بقية البلدان الأوروبية لتتعامل مع المغاربة بمسطرة أمنية لوحدهم دون باقي المهاجرين.. وإذا كان إعلام المخزن قد حاول بعد علمية باريس الأخيرة أن يتحايل على العالم، ويتحاشى ذِكر جنسيات الإرهابين الذين هجموا على باريس وينسبهم لداعش أو يقول أنهم مجرد بلجكيين أو فرنسيين فإنه الإعلام الفرنسي تفطن، كله بالأتفاق، للخدعة المخزنية، وبدأ ينشر معلومات عن هؤلاء الإرهاببين وأرتباطهم الوثيق بالمخزن المغربي ولو بطريقة غير مباشرة.. ففي الصحافة الفرنسية التي ظهرت اليوم، سواء المكتوبة او الالكترونية أو المرئية أو مواقع التواصل الاجتماعي، هناك أتفاق شبه تام أن يتم ذِكر اسم الإرهاببين وجنسياتهم الأصلية ولغتهم ومن أنحدروا ومن أين أنحدرت عائلاتهم.. وليست فرنسا هي وحدها من بدأ حملة لكشف هويات وأوصول المنفذين لعلميات باريس، لكن يبدو أن إيطاليا، من خلال صحافتها وحراكها الاجتماعي، بدأت هي الأخرى تتهم المغرب لوحده من بين كل الدول العربية بأنه هو مصدر الإرهاب وأنه صانعه..

فبعد علميات مدريد 2004م في أسبانيا وعمليات باريس الأخيرة أنتبه العالم أن أولئك الذين قاموا بهذه العلميات هم مغاربة، وانهم انتهجوا نفس الأسلوب، وبالتالي، ومن خلال التحليل،  تم التوصل إلى أنه لا يبدو أن هولاء الإرهابيون يتحركون هكذا بمفردهم، لكن تقف وراءهم أجهزة مخابرات دولة قوية تسهل لهم الطريق وتتحكم فيهم عن قرب حتى لو لم يكونوا هم على علم بهذا..        

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء