المنفذون من أصل مغربي والمخزن يحقد على هولاند


Resultado de imagen de ‫تفجيرات باريس‬‎في سنة 2003م حدثت مناوشات بين أسبانيا بقيادة الحزب الشعبي اليميني  والمملكة المغربية حول الكثير من القضايا منها قضية الصحراء الغربية، وقضية حجرة البرخيل وقضية رفض الحزب الشعبي خلق التواصل العادي التقليدي مع المغرب.. وحتى ينتقم المخزن من حكومة الحزب الشعبي، وبطريقة غير مباشرة، وحتى يتم قطع الطريق أمام انتصار الحزب الشعبي في الانتخابات، قام المخزن بتنفيذ عملية إرهابية في مدريد يومان قبل الانتخابات.. وبسبب الغباء السياسي قامت حكومة اثنار بأتهام حركة ايتا الباسكية، ونست أن المخزن هو الذي يستطيع أن يقوم بهذا العمل القذر.. بعد عملية القطارات الكبيرة في 11 مارس 2004م، وبعد أنجلاء الدخان أتضح أن من قام بالعملية هم مغاربة، وأن المستفيد الأول من العلمية هو المغرب الذي أوقع بالحزب الشعبي وأعاد الحزب الأشتراكي صديقه التقليدي..

مجئ هولاند إلى السلطة في فرنسا منذ ثلاث سنوات لم يعجب المخزن. أثناء الحملة الأنتخابية وقف المخزن بكل ثقله مع ساركوزي، لكن نجح هولاند الذي يكره المغرب ويشمئز من الملكية العلوية.. فحين سطر هولاند أول برنامج سنوي للزيارات إلى الخارج تجاهل المغرب، وجمد معه العلاقات تقريبا، ورفض استقبال محمد السادس عدة مرات.. لم يسمح المخزن لهولاند تلك الإهانة. وفي عناد مع هولاند قام المغرب بإرسال إشارات تدل أنه يريد أن يخرج من تحت المظلة الفرنسية، الأمر الذي دفع هولاند إلى زيارة المغرب مؤخرا، ويهدد بكل قوة أن على المغرب أن يعود إلى الحظيرة الفرنسية.. زاد حقد المخزن على هولاند، وكان لا بد من الانتقام منه. في عقيدة المخزن أن الانتقام يجب أن يكون، دائما، بالإرهاب. وحتى يتم تغليف العملية بغلاف من البراءة قام الملك المغربي، بحجة المرض، بقطع زيارته إلى العيون وذهب إلى فرنسا "للتداوي". قبل ساعات من تنفيذ العلمية الإرهابية في باريس كان محمد السادس يتجول في باريس يلتقط الصور التذكارية. فن المبالغة في التمويه ولبس جلد الخروف.. حدثت التفجيرات، وأتضح بعد أنجلاء دخانها أن من قام بها هم "فرنسيون" لكن كلهم تقريبا، خاصة الرأس المبدبر أبا عود، من المغرب.. وحتى يبالغ المخزن في التمويه قام بالإعلان عن " تفكيك" خلية " إرهابية"، وبدأ إعلام المخزن يطبل ان منفذي العملية ومدبرها هم فرنسيون دون أن يذكر أن أصلهم مغاربة.. وراد جدا أن يكون المخزن، بطريقة غير مباشرة، مثلما فعل مالي من قبل أن يكون وراء هذه التفجيرات، وهذا الكوماندوس كي يعاقب هولاند على غلظ رأسه واحتقاره للمخزن وللملكة، ومن الطبيعي جدا أن لا يصوت الفرنسيون في المرة المقبلة على حزب هولاند مثلما فعل الأسبان لحزب أثنار في سنة 2004م بعد التفجيرات.
              

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء