بلجيكا تفهم الأحجية وتطلب دعم المخزن

Resultado de imagen de ‫المغرب ملك بلجيكا‬‎حاولت بلجيكا أن تعتمد على نفسها وتحل اللغز وتقبض بمفردها على منتبقى من الإرهابيين الذين نفذوا عمليات باريس وفروا، لكنها لم تستطيع.. حالة وجود عناصر مسلحة في قلب العاصمة بروكسل، ومستعدة لتفجير نفسها في أي وقت حتى لا يتم القبض عليها أصبحت مقلقة، وتركت بلجيكا في شلل تام، وتعيش على أعصابها.. ورغم التفتيش الدقيق، والاستعانة بخبراء من كل أوروبا للقبض على المشتبه فيهم إلا أن كل ذلك باء بالفشل إلى حد الآن.. فالتعاون الاستخباراتي والتنسيق الأمني بين فرنسا وبلجيكا قاد إلى مداهمات للكثير من منازل المغاربة وحدهم- المداهمات شملت بيوت المغاربة فقط والمشكوك فيهم كلهم مغاربة وهنا يكمن اللغز-، لكن مع ذلك لم تفلح الحكومة البلجيكية في القبض على الفارين.. الاستنتاج أن هؤلاء يختبئون في أماكن آمنة وبعيدة عن أعين الشكوك، وبالتالي ففرضية أنهم محميون من طرف قوة مخابراتية قوية تتنقل بين فرنسا وبلجيكا عادت إلى السطح بقوة. لكن من تكون هذه القوة؟ أصابع الاتهام تشير إلى المخزن المغربي..

حين فهمت بلجيكا أن المطلوبين محميين في قعر دارها طلبت مساعدة المغرب، فهو البلد الوحيد الذي يمتلك مفتاح هذه الهجمات الإرهابية، وهو الذي يستطيع أن " يتعاون" للقبض على الفارين.. فحسب وسائل إعلام المخزن فقد أتصل الملك البلجيكي بالملك المغربي وطلب المساعدة كي يتم القبض على المطلوبين، وأن هذا الأخير استجاب للطلب، وبدأت الاتصالات على مستوى عال بين البلدين أمنيا للوصول إلى مكان أختبأ الإرهابيين.. لجوء بلجيكا إلى طلب مساعدة مخابرات المخزن يعني أنها تقول بلغة مستترة غير مباشرة " أنكم انتم المغاربة هم من يعرف أين يختبئ هؤلاء وتستطيعون الوصول إليهم"، وهذا، طبعا، يقود، وفقا للتصور البلجيكي، إلى أن المخزن هو الذي يمتلك مفتاح وقفل العلمية برمتها، ويقف وراءها وهو مدبرها غير المباشر ومنفذها.. وسبق للمخزن المغربي أن وشى باأبي عود الرأس المدبر للعلمية ليتم التخلص منه بعد أن أنتهى دوره، كما لا زال الأسبان يتذكرون أن نفس المخزن هو الذي وشى بمدبري عمليات القطارات في مدريد سنة 2004م بعد أن أنتهى دورهم..         

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء