حين فهمت بلجيكا أن المطلوبين محميين في
قعر دارها طلبت مساعدة المغرب، فهو البلد الوحيد الذي يمتلك مفتاح هذه الهجمات
الإرهابية، وهو الذي يستطيع أن " يتعاون" للقبض على الفارين.. فحسب
وسائل إعلام المخزن فقد أتصل الملك البلجيكي بالملك المغربي وطلب المساعدة كي يتم
القبض على المطلوبين، وأن هذا الأخير استجاب للطلب، وبدأت الاتصالات على مستوى عال
بين البلدين أمنيا للوصول إلى مكان أختبأ الإرهابيين.. لجوء بلجيكا إلى طلب مساعدة
مخابرات المخزن يعني أنها تقول بلغة مستترة غير مباشرة " أنكم انتم المغاربة هم
من يعرف أين يختبئ هؤلاء وتستطيعون الوصول إليهم"، وهذا، طبعا، يقود، وفقا
للتصور البلجيكي، إلى أن المخزن هو الذي يمتلك مفتاح وقفل العلمية برمتها، ويقف
وراءها وهو مدبرها غير المباشر ومنفذها.. وسبق للمخزن المغربي أن وشى باأبي عود
الرأس المدبر للعلمية ليتم التخلص منه بعد أن أنتهى دوره، كما لا زال الأسبان
يتذكرون أن نفس المخزن هو الذي وشى بمدبري عمليات القطارات في مدريد سنة 2004م بعد
أن أنتهى دورهم..
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء