يجب أن لا نكون سذجاء بما فيه الكفاية حتى نستبعد المخزن المغربيمن تنظيم الإرهاب وتمويله في العالم، والضرب به لصالحه متى رأى ذلك مناسبا.. فكل
العمليات الإرهابية التي وقعت في العالم شارك فيها أو نفذها أو خطط لها مغاربة،
وكل علمية إرهابية تقع، خاصة في أوروبا، يخرج منها المغرب منتصرا.. فوفق موقع
"ألف بوست" المغربي فإن المغاربة "سواء الحاملين للجنسية المغربية
أو من جذور مغربية يشكلون نسبة ما بين 9% الى 11% من الإرهابيين في العالم،"
وبذلك يعتبر المغرب أول بلد في العالم يصدر الإرهابيين ويكونهم ويزرعهم في العالم ..
وإذا نظرنا إلى المذهب الذي يوجد في المغرب، المذهب السني المالكي، نجد أنه من
أكثر المذهاب تسامحا ولا يعترف بالتشدد، لكن مع ذلك فأكثر الإرهابيين المتشديين هم
مغاربة، وهذا يقودنا إلى أن الممارسة الدينية في المغرب ليست هي السبب في التشدد
والأنتقال إلى الإرهاب، لهذا علينا أن ننظر إلى سبب آخر يجعل المغاربة يتحولون إلى
إرهاببين. فكل العلميات الإرهابية الكبيرة التي وقعت في أوروبا استفاد منها المخزن
المغربي، وحدثت فقط أثناء فترة وجود بعض الحكومات لها خلاف مع المغرب في السلطة.
ففي سنة 2004م أهتزت أسبانيا على قع عمليات 11 مارس التي أنهت وجود حكم الحزب
الشعبي الأسباني الذي للمغرب خلاف عقائدي معه، وبذلك أنتصر المخزن وأحتفل بعودة
الاشتراكيين الأسبان إلى السلطة. الآن يتكرر نفس الشيء في فرنسا التي يحكمها الحزب
الأشتراكي الذي يرأسه هولاند الذي يحقد على المغرب وعلى الملكية. فعملية باريس
الأخيرة التي قام بها مغاربة جاءت فقط بعد حوالي شهر أو أكثر من زيارة هولاند إلى
المغرب، والتي وبخ فيها الملك المغربي بسبب محاولته الخروج من تحت المظلة الفرنسية
والأتجاه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. يتزامن هذا الهجوم الذي يقصد المخزن
منه الإطاحة بهولاند ببروز شخصية ساركوزي كمرشج قادم للرئاسة الفرنسية، والذي
ساعده المغرب في الانتخابات الماضية لكنه خسر..
وحتى يبعد المغرب نفسه عن ساحة الاتهامات قام الأمن المخزن ببيع
والتبليغ عن الذين قاموا بالعمليات الإرهابية الأخيرة في فرنسا بعد أن انتهت
مهمتهم. فالذين وقعوا في قبضة الأمن الفرنسي خاصة بعد علمية سان دونيس هم مغاربة أبلغ
عنهم الأمن المغربي حسب بعض المواقع المغربية نفسها. إذن، كيف يستطيع المخزن المغربي
أن يسبق فرنسا نفسها وفوق أرضها ويخبرها بوجود الخلية الإرهابية المغربية في سان
دونيس إذا لم يكن عنده مخبرين على أتصال بالغرهابيين أنفسهم..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء