المخزن يشي ب"أبي عود" ليغطي على مشاركته في العلمية

Resultado de imagen de ‫هجمات باريس اباعود‬‎عملية المخزن المغربي الإرهابية التي وقعت في مدريد في أسبانيا يوم 11 مارس 2004م، والتي قام بها مغاربة مجندون من طرف المخزن لضرب الحزب الشعبي الأسباني والتخلص منه، وهو ما وقع فعلا، ها هو سيناريوها يتكرر من جديد في باريس، والهدف هذه المرة هو الحزب الأشتراكي الفرنسي وبالأخص رئيسه هولاند الذي يكره المملكة، والذي هدد محمد السادس في زيارته الأخيرة للمغرب وطلب منه أن يبقى المغرب تحت مظلة فرنسا وإلا فإن العقاب الاقتصادي والسياسي جاهز..
كيف يتكرر سيناريو هجمات 11مارس في مدريد سنة 2004م في باريس هذه المرة؟ نفس الأسلوب ونفس النتيجة. فالمخزن يريد أن يتخلص من هولاند ويؤيد رجوع ساركوزي إلى السلطة والانتخابات الفرنسية لم يبق عن موعدها وقد طويل، وبالتالي فتنفيذ علمية في باريس من طرف الإرهاب هي الشيء الوحيد الذي يستطيع المخزن أن يقوم به كي يوقع بالحزب الاشتراكي، الذي بدأت الأتهامات تصل إليه أنه أنهزم أمام الإرهاب، وأنه غير قادر على حماية فرنسا "العظيمة" المنتصرة دائما..       
فمن نتيجة عمليات مدريد الإرهابية كانت هزيمة الحزب الشعبي الأسباني في الأنتخابات، وحتى  يتم الوصول إلى منفذي العلمية أخبر المخزن المغربي المخابرات الأسبانية بمكان أختفائهم فوق التراب الأسباني وتمت محاصرتهم، وحتى لا يتم القبض عليهم أحياء فيصرحون بصلتهم بالمخزن المغربي تم تفجير المبنى الذي كانوا فيه، وتم القضاء على مدبري العملية بعد ان انتهى دورهم..
الآن، حين أنتهى دور كومانوس "أبي عود" بعد تنفيذ العلمية بلَّغ  المخزن المغربي، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ويسيطر على العملية في قلب باريس نفسها، الأمن الفرنسي بوجودهم وتم تفجير المكان الذي لجؤوا إليه وتم القضاء على مدبر العملية ومساعده حتى لا يتم القبض عليهم أحياء فيصرحون أنهم عملاء للأمن الغربي بطريقة غير مباشرة.
فتحليل ما جرى يجعلنا نصل إلى نتجية وهي أن منفذ العلمية الخطير، أبو عود، الذي يعتبر واحدا من قادة داعش كان يتنقل بحرية تامة بين سوريا، العراق وبلجيكا ولم يجد أية مشكلة في الدخول والخروج رغم تشدد الأمن الفرنسي والبلجيكي. هل يُعقل أن يتنقل شخص خطير هكذا حتى يصل إلى قلب باريس في فصيلة مسلحة، وينفذ هجومه الكبير بهذه البساطة إذا لم يكن وراءه نظام قوي له مصلحة في حصول تفجير في باريس وفي هذا الوقت بالذات( شهور قبل موعد الانتخابات).
الشيء الآخر المهم هو كيف يقوم المخزن المغربي بالتبليغ عنه وأنه موجود في قلب باريس وهو في فرنسا القوية أمنيا.؟

نتيجة العملية تشير إلى أن المعارضة الفرنسية ستهجم على هولاند وتتهمه أنه غير قادر على حماية فرنسا، وبالتالي  فرحيل هولاند سيفرح به المغرب قبل أي بلد آخر في العالم..       

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء