- ان إصرار التواجد الاستعماري في المنطقة سيؤخر الاستقرار والانسجام
في منطقة شمال غرب افريقيا.
- يدعو اسبانيا الى احترام قرارات الجمعية العامة فيما يخص
الاستثمارات الاجنبية التي تجري في الصحراء الغربية.
- يدعو جميع الدول الى الامتناع عن القيام بأية أعمال من شأنها عرقلة
قرارات الامم المتحدة الخاصة بالصحراء الغربية.
- يؤكد الاعتراف بشرعية الكفاح الذي تخوضه الشعوب المستعمرة من أجل
تحقيق تقرير المصير.
القرار المذكور كان تراجعا واضحا عن قرار 2229 لسنة 1966م، والذي طالب
بالاستفتاء، وبإرسال لجنة أممية لتعاين الوضع في الصحراء الغربية. وإذا كان ذلك
القرار لم يرق إلى تطلعات سنة 1970م، وإلى شهرة مظاهرات جوان من تلك السنة، فإن
الصحراويين عوَّلوا على قرار يصدر سنة 1971م. لكن للمفاجأة لم يتم تبني أي قرار
سنة 1971م، بسبب ان الدول الثلاثة المجاورة للصحراء الغربية كانت قد بدأت تحاول أن
توحد جهودها لإيجاد حل متفاوض مع أسبانيا يصل، في النهاية، إلى تقرير المصير.
فأمام الجمعية
العامة في خريف 1971م، تم توزيع بيان على الجمعية العامة موقَّع من طرف الدول
المجاورة للصحراء الغربية، وفيه " أنه مادامت الدول الثلاث قد اتفقت على
توحيد جهودها مع القوة الاستعمارية لتسهيل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية،
فإنها قررت بالاجماع ان لاتقدم اي مشروع قرار خاص بالقضية في سنة 1971م وانها تؤجل
ذلك الى الدورة القادمة..
وهكذا تبخرت احلام انتظار قرار حاسم من
الجمعية العامة في سنة 1971م وتوجهت الانظار الى سنة 1972م وبدأ نوع اخر من
الانتظار.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء