لم يكن المغرب يستطيع أن يرفض اي طلب للعائلة المالكة السعودية، وحتى
تتم السيطرة عليه أكثر كان يتم طلب منه المشاركة في كل الحروب التي تؤيدها
السعودية مثل حرب العراق وحرب الخليج وحرب الإطاحة بصدام حسين. فحتى حرب اليمن
التي لازالت رحاها تدور تم طلب من المغرب أن يبعث برجاله إلى الصفوف الأمامية كي
يقاتل نيابة عن السعوديين. لكن حدث توقف مفاجئ في علاقة الود السعودية.. فأنخفاض
اسعار البترول أثر بشكل مفاجئ على العلاقات المغربية السعودية، وتوقف الدعم والسيولة
المالية، وصرح وزير الأقتصاد المغربي أن الخليج العربي كذب على المغرب ولم يبعث له
السيولة المطلوبة رغم أن المغرب قام بكل الخدمات التي طُلبت منه مثل حرب اليمن،
والوقوف إلى جانب السعودية في كل المواقف الدولية.. في خضم هذا التوتر ظهرت الأزمة
الدبلوماسية الإيرانية السعودية،وأصبح المغرب ك"صديق تاريخي" وخادم وفي
للملكة السعودية أن يقف إلى جانبها ويفعل ما فعلت دول الخليج التي قطعت العلاقات
مع إيران بمجرد أن سمعت على التلفاز أن السعودية قطعت العلاقات مع إيران.. المغرب
الآن مطالب بقطع العلاقات مع إيران، لكن المشكلة أنه هذه العلاقات التي تطلب
السعودية قطعها الآن تم استئنافها فقط منذ أقل من شهر، وسيكون من الصعب على المغرب
قطعها مرة أخرى هو الذي قضى سنوات يريد استعادتها..
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء