المغرب لازال، رغم تراجع السويد، يصفها الدولة العدوة (II)

Resultado de imagen de ‫السويد المغرب‬‎رغم التقرير السويدي المقتضب والفقير الذي أعلنت فيه السويد، ضمنيا، أنهاتراجعت عن الاعتراف بالدولة الصحراوية، إلا أن المغرب لم يصدقها.. لازال يشك أن هناك خدعة ما في ما قامت به السويد. في الحقيقة من حق المحتل المغربي والمخزن الشك في " تراجع" السويد عن أعترافها بالدولة الصحراوية. المغرب مقتنع أن كل الشروط متوفرة كي تعترف السويد بالدولة الصحراوية، والسويد مقتنعة أيضا أن الدولة الصحراوية تستوفي كل الشروط حتى يتم بها الاعتراف مثلما حدث مع الدولة الفلسطينية.. فحسب مواقع مغربية الكترونية فإن السويد تراجعت عن الاعتراف، لكن لازالت عدوة للمغرب في كل المجالات.. فرغم أن كل ما وقع يصب في مصلحة المخزن المغربي إلا أنه لم يرحب بذلك، ولم يشكر السويد على موقفها " الجديد" وبقى يحتفظ بشكوكه. وإذا كان المغرب لم يشكر السويد على تراجعها غير المقبول، وغير المبرر من دولة مثلها، ولم يراجع موقفه العدائ منها، وبقى يشك فيها، فإن الصحراويين، من جهتهم، بدؤوا يتراجعون عن إعجابهم بالسويد، ويتعجبون كيف تم التراجع رغم التشابه الذي يصل إلى التطابق بين الدولة الفلسطينية والدولة الصحراوية. فالقرار السويدي أظهر ان السويد هي، مثلها مثل كل الدول الغربية، هي دول نفعية وبلا مبادئ، ولا تعرف القانون إذا تعلق الأمر بالمصالح.. فيبدو أن أعترافها بالدولة الفلسطينية كان فقط من أجل الحصول على بعض الفوائد من الدول العربية وحصلت، فعلا، عليها.. بالنسبة للدولة الصحراوية تأكدت السويد أن الاعتراف بها لن تجني من ورائه منافع مادية، وبالمقابل، قد تخسر العلاقات مع الدول العربية.. النتيجة ان السويد خسرت ثقة الصحراويين، وخسرت المغرب الذي كانت تريد أن تستعطفه..

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء