غير مصنفالمغرب يمكن أن يلجأ إلى كوريا الجنوبية كي تمنع بان كي مون من زيارة المدن المحتلة من الصحراء الغربية
المغرب يمكن أن يلجأ إلى كوريا الجنوبية كي تمنع بان كي مون من زيارة المدن المحتلة من الصحراء الغربية
من
الممكن أن يكون بان كي مون قد بدأ يتردد فيما كانت أعلنت عنه الأممالمتحدة سابقا،
وهو أنه سيزور المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ويزور الدولة الصحراوية في
المنفى. لكن إذا كانت زيارة الدولة الصحراوية في نواحي تندوف عادية بسبب أن ثلاثة
امناء عامين سابقين – ديكويار، بطرس غالي، كوفي عنان- قد زاروا الدولة الصحراوية،
فإن الذي يحدث حوله الجدل الآن هو زيارته التي يمكن أن يمر من خلالها على المدن
المحتلة للصحراء الغربية.. فالمغرب، الذي سبق وأصدر فيتوا يمنع الممثل الشخصي
للامين العام، روس، من زيارة المدن المحتلة، وتراجع نه فيما بعد، يريد الآن أن
يمنع زيارة الأمين العام بان كي مون، بأي ثمن، للمناطق المحتلة من الصحراء
الغربية.. فالمغرب يقرأ الزيارة أنها مزعجة، ومن الممكن أن تفتح عيون العالم أكثر
على أن الصحراء الغربية لازالت محتلة، وأن الأمم المتحدة مهتمة بها مثلما هي مهتمة
بسوريا أو اليمن، وان هناك مشكلة قائمة تتطلب حلا. والذين يمكن أن تجذب أنتباههم
الزيارة أكثر هم الاوروبيون الذين عرفوا، في الأونة الأخيرة، تحركا غير مسبوق ضد
المغرب خاصة في الميدان القانوني المتعلق بالصحراء الغربية. فبسبب النجاح الذي
حققه المغرب في تمييع موقف لاسويد من قضية الاعتراف بالدولة الصحراوية، يظن المغرب
الآن أنه بإمكانه، من خلال الضغط، ان يحبط
زيارة الأمين العام للمدن المحتلة من الصحراء الغربية.. فزيارة الملك غير المبرمجة
للمناطق المحتلة مؤخرا، وبعث وزير خارجية المخزن إلى الأمين العام حاملا رسالة من
الملك يضغط عليه فيها ويترجاه، ويبتزه أن لا يزور المدن المحتلة تدخل في في إطار
الحملة الموجهة ضد بان كي مون.. الضغط المغربي وضغط حلفائه على الأمين العام يمكن
أن يجعله في موقف حرج، وقد يكون بدأ يفكر في الموضوع بجد. وفي هذا الإطار لا يمكن
استبعاد أن المغرب سيتصل بدولة بان كي مون، كوريا الجنوبية، كي تتدخل لتمنع
الزيارة. فنقطة ضعف بان كي مون يمكن أن لا تكون الرشوة ولا ضغط فرنسا، لكن ضغط
دولته كوريا الجنوبية التي تتعاطف مع المغرب.
من
الممكن أن يكون بان كي مون قد بدأ يتردد فيما كانت أعلنت عنه الأممالمتحدة سابقا،
وهو أنه سيزور المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ويزور الدولة الصحراوية في
المنفى. لكن إذا كانت زيارة الدولة الصحراوية في نواحي تندوف عادية بسبب أن ثلاثة
امناء عامين سابقين – ديكويار، بطرس غالي، كوفي عنان- قد زاروا الدولة الصحراوية،
فإن الذي يحدث حوله الجدل الآن هو زيارته التي يمكن أن يمر من خلالها على المدن
المحتلة للصحراء الغربية.. فالمغرب، الذي سبق وأصدر فيتوا يمنع الممثل الشخصي
للامين العام، روس، من زيارة المدن المحتلة، وتراجع نه فيما بعد، يريد الآن أن
يمنع زيارة الأمين العام بان كي مون، بأي ثمن، للمناطق المحتلة من الصحراء
الغربية.. فالمغرب يقرأ الزيارة أنها مزعجة، ومن الممكن أن تفتح عيون العالم أكثر
على أن الصحراء الغربية لازالت محتلة، وأن الأمم المتحدة مهتمة بها مثلما هي مهتمة
بسوريا أو اليمن، وان هناك مشكلة قائمة تتطلب حلا. والذين يمكن أن تجذب أنتباههم
الزيارة أكثر هم الاوروبيون الذين عرفوا، في الأونة الأخيرة، تحركا غير مسبوق ضد
المغرب خاصة في الميدان القانوني المتعلق بالصحراء الغربية. فبسبب النجاح الذي
حققه المغرب في تمييع موقف لاسويد من قضية الاعتراف بالدولة الصحراوية، يظن المغرب
الآن أنه بإمكانه، من خلال الضغط، ان يحبط
زيارة الأمين العام للمدن المحتلة من الصحراء الغربية.. فزيارة الملك غير المبرمجة
للمناطق المحتلة مؤخرا، وبعث وزير خارجية المخزن إلى الأمين العام حاملا رسالة من
الملك يضغط عليه فيها ويترجاه، ويبتزه أن لا يزور المدن المحتلة تدخل في في إطار
الحملة الموجهة ضد بان كي مون.. الضغط المغربي وضغط حلفائه على الأمين العام يمكن
أن يجعله في موقف حرج، وقد يكون بدأ يفكر في الموضوع بجد. وفي هذا الإطار لا يمكن
استبعاد أن المغرب سيتصل بدولة بان كي مون، كوريا الجنوبية، كي تتدخل لتمنع
الزيارة. فنقطة ضعف بان كي مون يمكن أن لا تكون الرشوة ولا ضغط فرنسا، لكن ضغط
دولته كوريا الجنوبية التي تتعاطف مع المغرب.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء