وللأسف، أنضممنا نحن الصحراويين إلى حشد
المتفرجين الصامتين على مشهد الغزال الأممي الذي تفترسه الذئاب وحيدا في الغابة.. لم نقم
بأية حملة إعلامية أو شعبية تضامنا مع المسكين بان كي مون، أو على الأقل، وهذا
أضعف وسائل الاعتراف، حملة لدعمه أو رفع معنوياته وتشجيعه. فالهجمة غير المسبوقة
التي قام بها الاحتلال المغربي لتمزيق صورة بان كي مون في أعين العام، وسكوتنا نحن
الصحراويين عن مؤازته، قد تجعله هو نفسه، في النهاية، يظن أنه أخطأ في حين أنه كان
على صواب.. لا أعرف، واستغرب لماذا لا نقوم نحن الصحراويين بتنظيم وقفات من
وقفاتنا الكثيرة تضامنا مع الرجل ورفعا لمعنوياته. وإذا كنا لا نستطيع أن ننظم
وقفة تضامنية مع بان كي مون فعلى الأقل نقوم بهجمة إعلامية وسياسية ضد المخزن
وتضامنا مع الرجل الذي لم يفعل أكثر من أنه أكد على ما تقوله الأمم المتحدة
دائما.. في الحقيقة لا توجد لدينا مواقع الكترونية رسمية وهذا مدهش ومضحك في نفس
الوقت، لكن على الأقل تقوم المواقع المستقلة وصفحات التواصل الاجتماعي بالهجمة
للتكفير عن ذنب السكوت والاكتفاء بالتفرج.
غير مصنف
من نتائج زيارة بان كي مون(II): الجميع- بما فيه نحن الصحراويين- تخلى عن بان كي مون وتركه فريسة للذئب المغربي المسعور
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء