ورغم أن الحسن الثاني والرئيس ولد داداه كانا قد
أتفقا سريا على تقسيم الصحراء في لقائهما يومي 9 و10 غشت في الرباط، إلا أن حزب
الاستقلال كان يغيظه وجود موريتانيا، ويغيظه حتى أتفاق الملك المغربي السري مع
رئيسها. فحسب صحافته في تلك الأيام، خاصة جريدة العلم، فإنه بعد "
استعادة" الصحراء يجب استعادة موريتانيا وسبتة ومليلية..
ويمضي بيان حزب الاستقلال المغربي العنصري قائلا
أنه ليس من حق موريتانيا أن تتواجد على الخريطة، وحتى لو تطلب الأمر التصعيد مع
فرنسا لاستعادة مويتانيا فعلى المغرب أن يفعل ذلك.."
وحتى يهدئ من الوضع كان على القصر الملكي أن
يتفاوض مع حزب الاستقلال كي لا يقوم بتصعيد أكثر ضد موريتانيا، وفي هذا الصدد تم
إصدار بيان من القصر وقعه مولاي احمد العلوي يقول أن المغرب لم يعد في حاجة
للتصعيد مع أحد لإنه ضغط على أسبانيا
وبدأت تتفاوض معه حول تسليم الصحراء له.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء