الوضع يعود للتوتر بين المغرب والأمم المتحدة

Resultado de imagen de ‫ستيفان دوجاريك الامم المتحدة‬‎عرفت الفترة\ الأسابيع التي سبقت تقديم تقرير الأمين العام بعضالهدوء، وهو بالدرجة الأولى راجع إلى تدخل فرنسا لدى المغرب كي يكف عن التهجم على الأمين العام مقابل أن تقوم هي بمسعى وضغط على الامين العام نفسه كي يتراجع عن توصيات وُصفت أنها ستكون قوية ضد المغرب.. في الحقيقة الامين العام تراجع عن توصياته القوية التي كان سيقدمها( توصية حول مراقبة حقوق الإنسان، وتوصية حول مراقبة عائد الثروات، وتوصية بالعودة إلى الاستفتاء)، لكن رغم ذلك يبدو أن ذلك لم يحل المشكل عند المغرب. صحيح فرنسا نجحت في تقليم وتفكيك تقرير الأمين العام، لكن الظاهر أن المغرب لم يقتنع بذلك، وبدأ الآن يبحث عن صراع آخر مع الأمين العام ليلفت الانظار عن النقاش القادم في مجلس الأمن.. فالملك نفسه دشن الهجوم على الأمين العام من السعودية، الدولة المعول عليها كي تضغط وتساعد في الضغط على الأمم المتحدة وعلى الولايات المتحدة. تدشين الهجوم جاء بعد خيبة أمل حدثت للملك المغربي بعد رفض اوباما للقائه على هامش القمة الخليجية الأمريكية التي حدثت في السعودية..
من جهة أخرى يبدو أن الأمين العام ومساعديه ردوا " الصرف" لملك المغربي. فمساعد الأمين العام ستيفان غوداريك الفرنسي، الموضوع في نفس الخانة مع الأمين العام، والمتهم من طرف المغرب بأنه هو الذي يملئ عليه سياسته في الصحراء الغربية، رد على الملك قائلا أن مساعدي الأمين العام يتصرفون حسب ميثاق الأمم المحدة وقراراتها، وهذا يعني أنهم إذا قالوا ان المغرب بلد محتل فهذا يعني هناك الكثير من القرارات الأممية التي تصف المغرب بالمحتل وبالغازي..
الهجوم الجديد للمغرب على الأمين العام يهدف هذه المرة إلى جر مجلس الأمن إلى نقاش خارج الموضوع؛ نقاش يمتحور حول الأزمة بين المغرب والأمين العام بدل نقاش تقرير المصير وكيف سيتصرف الملجس مستقبلا مع قضية تتطلب البقاء في اجندة مجلس الأمن بعد فشل مقترح الحكم الذاتي.            






يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء