من السعودية ذهب الملك يشحت عند الإمارات، لكن لم
يحصل ولا على ثُمْن ال200 مليار التي يريد والتي كان يحصل عليها بشيك واحد في
السنوات الماضية. منذ شهر غشت الماضي إلى الآن لم يتسلم المغرب سوى دفعة واحدة من
أربع دفعات كان مدينا بها للسعودية. بعد الإمارات التي كان فيها في الشهر الماضي
ذهب الملك إلى البحرين، لكن على ما يبدو لا البحرين ولا البحار مجتمعة ستنقذه. حسب
الملعومات الملك يفكر في الذهاب إلى الكويت وإلى قطر، لكن إلى حد الآن هناك تحفظ
قوي على زيارته إلى قطر ومن الممكن أن لا تتم.
تواجد الملك الدائم الآن في دول الخليج هو غير
عادي ومن الممكن أن ذلك يعني أن المغرب يعيش ضائقة مالية خانقة. الغريب انه في
المغرب الحكومة لا تعرف هل البلاد في حالة إفلاس أم لا. القصر وحده هو الذي يعرف
هل هناك أزمة أم لا. فمفتاح مال المغرب كله هو في يد الملك. فإذا كانت الدول التي
تمتلك اسلحة نووية يتم تسليم مفاتيحها إلى الرئيس وهو وحده دون باقي الحكومة الذي
يعرف مكان الاسلحة، ففي المغرب المال هو بيد الملك وحده، وهو الذي يعرف مداخل
البلاد من الأموال. فشحت الملك للأموال في الخليج يمكن ان يكون مؤشرا أن أزمة
مالية عاصفة تحل بالبلاد والحكومة البائسة لا تعرف عنها أي شيء.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء