-
منذ مدة، خاصة منذ
قرار محكمة الاتحاد الأوروبي والمعركة مع السويد، والمعركة مع بان كي مون، والمغرب
يتلقى الضربات تلو الضربات على الرأس، ويتلقى الصفعات على الوجه وهو ساكت غير قادر
على الرد. فتلقي الضربات تتابعا أثرَّ بشكل كبير على معنويات المغرب، وهذا،
بديهيا، يجعله يفكر في القيام بعمل انتقامي ما.
-
المغرب أو الكثير
من فصائله السياسية والإعلامية والمخزنية بدأ، منذ مرض الرئيس الصحراوي، يبشر أن
قضية الصحراء الغربية سيتم حلها، وأن الرجل الذي كان ضامنا لوحدة الصحراويين أنتهى،
وبالتالي سوف لن يصمد الصحراويون بعد موت الرئيس محمد عبد العزيز.
-
المغرب يمكن أن
يصدق أوهامه ويعتقد فعلا أن الرئيس الراحل كان صمام أمان للوحدة الوطنية الصحراوية،
ورحيله سيكون هو النهاية. فتصديق المغرب لأوهامه يمكن أن يجعله يُقدم على عمل ما
ضد وحدة الشعب الصحراوي، أو على الأقل يحاول أن يخلق نوع من البلبلة في أوساط
الصحراويين.
-
المغرب يعتقد أن
الفرصة الآن مناسبة كي يحاول القيام بعمل ما ضدنا وحدتنا الوطنية، خاصة أن الوقت
صعب والشعب الصحراوي في حداد وفصل الصيف قوي ورمضان، وكلها ظروف يمكن أن يستغلها
العدو المغربي كي يخطط لشيء ما.
هذا يعني أن الظروف مناسبة كي يقوم العدو بعمل ما
ضدنا، لكن إذا أصبحنا واعيين بذلك، وقمنا بالاحتياطات اللازمة فإننا سنفشل ما يفكر فيه العدو أو في حالة حصوله
سنتصدى للصدمة. المهم الحذر هو ربح نصف المعركة.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء