من الناحية السياسية قد – فقط هذا تكهن- قد
تترك البوليساريو الطريق يتم تعبيده، لكن ليس بالقوة ولا بالجرافات المغربية
المحمية بالجيش المغربي، لكن تحت إشراف الأمم المتحدة وباتفاق مكتوب مع
البوليساريو بغض النظر عن الشركة التي ستقوم بتعبيده.
الاتفاق حول تعبيد الطريق يجب ان لا يشمل
المغرب ولا موريتانيا، لإن المسافة المذكورة تقع في الأراضي المحررة تحت سيادة
وإدارة البوليساريو، وسيتم طلب من البوليساريو أن تترك موريتانيا تعيش وتترك
إفريقيا تستفيد، وبالتالي قد تقبل البوليساريو هذا، لكن ليس بواسطة شيك على بياض.
كيف ستستفيد البوليساريو من ترك ذلك الممر مفتوحا ومعبدا.؟ هل تتركه فقط تحت إدارة
الأمم المتحدة- لا ننسى أن البوليساريو كانت قد أعلنت منذ البداية أنها تريد أن
تتحكم المينورصو في المكان وتضع مركز مراقبة هناك. في هذه الحالة - جعل المنطقة
تابعة للامم المتحدة- لن تستفيد البوليساريو ماديا من الطريق الجديد الذي سيصبح
مهما وحيا، لكن قد تستفيد معنويا بوضع ختمها الذي يحمل خريطة الصحراء والعلم
الصحراوي على جوازات السفر المغربي.
من ناحية الربح المادي والتعامل بالجمركة
ووضع نقطة تفتيش وأخذ الضرائب ستستفيد البوليساريو ماديا بالنظر إلى عدد المارين
يوميا والحمولات الكبيرة التي يُدخلون إلى موريتانيا.
في حالة تعبيد الطريق ولو تحت إشراف الأمم
المتحدة سيعد المغرب، إعلاميا وسياسيا ذلك " نصرا مؤزرا" ويقول أنه فتح
الطريق إلى دول الإتحاد الإفريقي التي يريد الأنضمام إليها.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء