فتواجد البعثة هكذا هي صالح الأمم المتحدة
وفي صالح المغرب، أما الطرف الذي كان يجب أن تنصفه ولم تفعل فهو الشعب الصحراوي.
إذن، الطرف المتضرر، الشعب الصحراوي، هو
الذي يجب أن يتحرك ويصارع من أجل أن يتم تغيير وظيفة هذه البعثة السلبية. منذ سنوات،
خاصة بعد ظهور أن البعثة انحرفت عن مهمتها وهي تنظيم الاستفتاء، والصحراويون
يطالبون الأمم المتحدة، صباحا مساءا، أن
يتم تغيير جوهر تواجدها لتصبح أكثر فعالية. فهذه البعثة إذا لم تستطيع أن تنظم
الاستفتاء – المهمة التي جاءت من أجلها- بسبب غطرسة الاحتلال المغربي وتواطؤ فرنسا
في مجلس الأمن، فتستطيع أن تقوم بمراقبة وضع حقوق الإنسان وتوقف نهب الثروات وتتحكم
في الإقليم. من جهة ثانية أخذت هذه المطالبات التي أصبحت روتينية من الوقت ما هو
كاف ليتم الاستماع إليها أو التلخي عنها. على ما يبدو تجاهل المطالب الصحراوية
سيظل مستمرا، وفي حالة عدم الضغط على المينورصو أكثر- ليس بالاقوال- ستبقى تمارس
هذه المهام التي لا معنى لها.
هل يمكن أن تبقى المينوصو ترعى الاحتلال إلى ما لا نهاية؟

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء