احتمال عملية مغربية ضد المينورصو

  


بسبب الغباء والحسابات غير الدقيقة انساقت الأمم المتحدة مع المغرب في سياسته الاحتلالية المبنية على ربح، لكن كل شيء انقلب في لحظة واحدة حينما فشلت هذه السياسة وتحطمت على إرادة وصمود الشعب الصحراوي. الآن يدخل الشعب الصحراوي معركة مع الأمم المتحدة وبعثتها وكل رموزها، ومن الممكن أن تتطور هذه المعركة حتى تصل إلى الطرد إذا تمادت هذه المنظَمة وبعثتها في العمل خارج مأموريتها. نقطة أول السطر. في الواقع، المغرب الآن يحتمي بزجاج الأمم المتحدة، وبدأنا نسمعه، وهذا غريب، يتكلم عن القانون الدولي وعن الشرعية. في الحقيقة أقرب إلى المنطق أن نصدق أن إبليس تاب ولبس الجلباب وبدأ يصلي من أن نصدق أن المغرب سيلتزم بالشرعية الدولية. سكوت المغرب عن ثغرة الكركرات وعجزه عن القيام بأي فعل وإمكانية تمرد جيشه يمكن أن يجعله يُقدِم على حماقة. فبما أنه يرى هذا الغضب الصحراوي العارم ضد تواجد الأمم المتحدة، ويرى هذه الهبة الشعبية المنادية بالقتال، ويرى الأعلام الصحراوية ترفرف فوق مدينة لكويرة فلا يمكن استبعاد البتة أن يلجأ إلى العمل القذر. من الأعمال القذرة التي يمكن أن يلجأ إليها هي القيام بعملية إرهابية ضد وحدات المينورصو المتواجدة في الأراضي الصحراوية المحررة لإلصاقها بالشعب الصحراوي ومقاتليه في محاولة لتحريض مجلس الأمن ضد البوليساريو. فمنذ مدة والمغرب يحاول إلصاق تهمة الإرهاب بالصحراويين، وحاول تحريض القوى الكبرى لجعلها تصنف البوليساريو في الحركات الإرهابية. الآن هو يتصور أن الفرصة جاءته الى صندوق بريده، ولا يمكن استبعاد اطلاقا أن يستهدف المينورصو المتواجدة خارج أو حتى داخل الجدار الدفاعي بعملية إرهابية لعل وعسى يتم الصاقها بالبوليساريو.

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء