هذه كلمات غير مصنفة، لا هي شعر ولا هي نثر، ولا هي قصص قصيرة. قد تكون كل هذا مجتمعا أو متفرقا، لكن قراءتها قد تجعل القارئ يعيد تصنيفها بنفسه، وسيكتشف انها كتابة عن وطن ثائر محتل. كنموذج لهذه الكلمات نقرأ ما يلي:" حتى الرمال التي لا تاريخ لها ولا تتذكر ماضيها
حين تفكر في تقرير مصيرها تنتفض
تنفخ في الكثبان النائمة تدعوها للانتفاضة
لا تنتظر قرارا من مجلس الأمن
لا تعرف قرار 1514
فقط تنتفض وتتحول إلى عاصفة
تمضي مزمجرة مهدِّدة متوعدة
الويل لمن يقف في وجه العاصفة
لن تقول له أنا آسفة
تمضي تقرر مصيرها وتختصر المسافات.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء