هل تجسس المغرب على سانتشيس؟

 


 

قلنا، في مقال سابق، أن هناك شكوك كبيرة تحوم حول لجوء إسبانيا إلى المغرب كي يتجسس على كتالونيا، عن طريق برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، وكانت الحجة أن إسبانيا لا تستطيع أن تتجسس على كتالونيا خوفا من ردة الفعل الشعبية. لكن، على ما يبدو، القضية أخذت بعدا آخرا. فالمغرب الذي لا ثقة فيه، والقادر أن يقوم بكل الأعمال القذرة، وبدل أن يتجسس فقط على زعماء كتالونيا بطلب من إسبانيا، تجسس أيضا على حليفه، رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيس ووزيرة دفاعه مارغاريتا روبليس. بإعلان حكومة الخائن سانتشيس أنه هو، شخصيا، ووزيرة دفاعه  تعرضا للتجسس عن طريق بيغاسوس بدأت الأصابع المستقيمة تشير، ولو ضمنيا، إلى المغرب. الجهة الوحيدة التي لها مصلحة في التجسس على رئيس الحكومة الإسبانية الخائن، والتي تمتلك برنامج بيغاسوس هي المغرب. وحسب المعلومات التي تم تداولها، فإن الفترة التي تم فيها التجسس على سانتشيس هي الفترة التي كان يمانع فيها من الاعتراف للمغرب بالحكم الذاتي. التجسس على سانتشيس من طرف حليفه المغرب هو صفعة له على الخدين، وهو درس لإسبانيا التي تعتقد أن المغرب يمكن أن يكون شريكا موثوق به. 

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء