من ملك الفقراء الذي
يوزع القفة على الفقراء في الشارع إلى أغنى ملك في العالم.. محمد السادس ملك
المغرب يزيد من سخريته بالشعب المغربي الضعيف الفقير ويتفوق على كل ملوك المغرب
الذين سبقوه بما فيهم والده الحسن الثاني.. فالحسن الثاني حين مات كان ثروته خلال
مدة حكم دامت حوالي اربعين عاما 2 مليار دولار، وكان يمنع على عائلته أن تظهر انها
غنية، ويمنع عليها أن تستغني.. بالنسبة لمحمد السادس، وخلال مدة حكم استمرت ل14
سنة تحول هكذا إلى غني من الذين تتناول المجلات ومراكز الدراسات حياتهم الباذخة
الفاحشة.. ففي سنة 2014م كانت ثروة محمد السادس تصل إلى 2 مليار ونصف؛ أي أنه خلال
أربعة عشر عاما وصل إلى معدل ثروة أبيه في 40 عاما، لكن المفاجأة، وحسب مجلة "فوربس"
الأمريكية المتابعة للشأن الأقتصادي في العالم والتي تهتم كذلك بأثرياء العالم
فجرت قنبلة، أن محمد السادس ضاعف ثروته في خلال عام، وبدل أن يصل إلى معدل نصف
مليار مثل كل الأغنياء الذين شملهم البحث أصبحت ثروته 6 مليار دولار بمعدل ربح صافي
يصل إلى 150% وفاق في معدل الربح أكثر الأغنياء عالميا.. فهو الوحيد من بين الذين
شملهم البحث الذي ضاعف ثروته مرتين، وأنتقل من ثامن أغنياء إفريقيا إلى خامس رجل
غني في إفريقيا، وثروته ناتجة عن أستحواذه على مداخيل الفوسفات والسمك وحوالي 20
شركة تتبع للاسرة المالكة..
وحين نعود إلى الوجه
الآخر للعملة، الشعب المغربي، نجد ان معدل الفقر زاد بحوالي 14% سنة 2015م مقارنة
بالسنة التي سبقتها.. ففي سنة 2014م كان معدل الفقر في المغرب هو 38% ، وبعد عام،
أي في سنة 2015م أصبح معدل الفقر هو 41%، وبالتالي، إذا سارت الأمور على ما هي
عليه الآن، سيصبح نصف الشعب المغربي في حالة فقر معلنة في سنة 2020م.
فالثروة غير الشرعية
التي يمتلك محمد السادس يمكن أن تؤسس 200 شركة متوسطة، وحوالي 500 شركة صغيرة،
وبالتالي فهذه الثروة يمكن أن تغطي نفقات حوالي 3 مليون عامل مغربي من الذين هم
تحت خط الفقر.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء