وثيقة من 2007م: فان والسوم يواصل طلب دعم أمريكا مرة أخرى ويبدئ مقته لخليهن ولد الرشيد

Resultado de imagen de ‫فان والسوم الصحراء الغربية‬‎حسب وثيقة أمريكية صادرة عن سفار الولايات المتحدة الأمريكيةبالأمم المتحدة بتاريخ 15 غشت 2007م، تحت رقم 07usunnewyork670_a فإن فان والسوم كان يعمل عن قرب مع الولايات المتحدة فيما يخص قضية الصحراء الغربية، وانه بعد مفاوضات غشت في منهاست في 2007م، ذهب إلى السفارة الامريكية والتقى مع السفيرة ساندريس وقال لها، أن المفاضات لم تحرز أي تقدم، وانه مستاء مرة أخرى من وجود خليهن ولد الشيد في الوفد المغربي، وانه كان استفزازيا أكثر مما يجب وكان فظا، وأنه شخص غير مرغوب فيه، وأنه كان يتهجم على وفد البوليساريو، وأن أعضاء الوفد الصحراوي انسحبوا من القاعة مرتين بسببه ولم يتركوا سوى مفاوضا وحدا حتى لا يتم اتهامهم بإفشال المفاوضات.

ويقول التقرير أن فان والسوم طلب دعم الولايات المتحدة لتضغط على الطرفين كي يتركا مواقفهما المتشددة، وطلب أن تطلب الولايات المتحدة من المغرب أن لا يأتي بخليهن ولد الرشيد في المفاوضات القادمة، لإن وفد البوليساريو يحتقره ويعتبره جاء للتشويش فقط، وأنه أثناء الغذاء كانوا يرفضون الحديث معه، وطلب فان والسوم أن تضغط الولايات المتحدة على البوليساريو كي تكون متفتحة على التحاور بشأن المخطط المغربي للحكم الذاتي. واثناء تقييمه لجولة المفاوضات التي جرت يوم 11، 12 غشتن قال فان والسوم للأمريكان: كان واضحا أن الطرفين لا يريدان القيام باية خطوة إلى الأمام- يعني بقيا متسكان بموقفيهما-. وبعد تقديم تقييم كامل للمفاوضات، قال فان والسوم أن الولايات المتحدة تستطيع أن تلعب دورا كبيرا بالضغط على الطرفين، وأنها تستطيع أن تضغط على المغرب كي لا يقحم الكوركاس في المفاوضات، وأن يقدم مقترحا مفصلا، وان تضغط على البوليساريو كي تتفهم المخطط المغربي وتناقشه، وانها- الولايات المتحدة- إذا فعلت ذلك ستحرج البوليساريو، لإن ذلك سيخرج من السرية خاصة عندما تنشر وكالة الانباء المغربية الخبر فتظهر البوليساريو أمام العالم أنها قبلت المخطط المغربي.. ويمضي التقرير قائلا أن فان والسوم يقترح أن تبقى الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تبحث عن حل لقضية الصحراء لإن بيدها كل وسائل الضغط.

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء