لكمة للمغرب على الأنف في معرض بغداد الدولي: خريطة الصحراء الغربية موشحة بالعلم الصحراوي

خريطة المغرب مبتورة من صحرائه بمعرض بغداد الدولي
قام المغرب منذ أحتل الصحراء الغربية بصرف ملايين الدولار على الشركات التي تعد وترسم الخرائط في محاولة لتعديل الخريطة التي تعترف بها ألأمم المتحدة، والتي تظهر فيها الصحراء الغربية مفصولة عن المغرب، وهي الخريطة التي تم إعدادها في الأربيعنات من القرن والماضي، وتم وضعها في ارشيف الأمم المتحدة ولم يحدث عليها أي تعديل ما عدا في سنة 1958م عندما وقَّعت أسبانيا والمغرب اتفاقية في سنتيرا البرتغالية لإعادة رسم خط الحدود الشمالي..

ولم يصرف المغرب فقط ملايين الدولارات على الشركات التي تعد الخرائط في العالم كي تمحو الخط الحدودي الذي يفصل الصحراء الغربية والمغرب، لكن أتصل بكل الدول ورشاها كي تضع في كتب الجغرافيا خريطة لا يوجد فيها خط الحدود الفاصل. وإلى حد الآن لازال المغرب يرشي الشركات كي تمحو الخط المذكور، لكنها ترفض دائما، وآخر رفض قامت به شركة قوقل التي تضع خريطة الصحراء منفصلة عن المغرب وهي الضربة القاتلة التي تعرض لها المغرب في السنوات الأخيرة. ففي شهر مايو من سنة 2012م قام المرشح المصري للرئاسة عبد المنعم ابو الفتوح في حملته الانتخابية بوضع الخريطة الصحراوية موشحة بالعلم الصحراوي ومفصولة عن المغرب بخط أحمر.. غضب المغرب، لكن لم يهتم أحد لذلك وواصلت الحملة مشوارها. هذه المرة تأتي الضربة من بغداد بمناسبة انعقاد "ملتقى بغداد الاقتصادي السنوي" هذه الأيام، والذي تشارك فيه أكثر من 700 شركة عالمية، والذي تم فيه وضع خريطة كبيرة كخلفية لقاعة المؤتمرات وفيها تظهر خريطة الصحراء الغربية موشحة بالعلم الصحراوي مثل كل البلدان، وهو ما اثار سخط وغضب الرباط التي بادرت، كعادتها، إلى الجنون الذي لا حل له.. 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء