تناولت الكثير من المواقع البريطانية، خاصة التيلغراف والديلي ميل صوراحصرية للمرأة الإرهابية التي ماتت في عملية سان دنيس مع وزير العمل المغربي الرباح، ويعود سبب نشر هذه الصور إلى أن الحكومات الغربية بدأت تنتابها شكوك كثيرة حول علاقة المخزن المغربي بالإرهابيين الذين نفذوا علميات باريس، والتي جاءت في وقت تعرف فيه العلاقات المغربية الفرنسية الكثير من الجفاء، وهو ما أنعكس على علاقة الرئيس هولاند بالملك محمد السادس.. وعكس ما تناقلته وسائل إعلام المخزن من أن الرئيس هولاند طلب لقاء الملك محمد لسادس ليشكره على تعاون المخزن في الوشاية بمكان تواجد العقل المدبر للعملية الإرهابية، كشفت اليوم مجلة الفيغارو الفرنسية أن الملك محمد السادس هو الذي طلب لقاء هولاند، وأن هولاند ليس لديه وقت كي يتباحث مع محمد السادس، ويفضل ان يتباحث مع الرؤساء الكبار..
شكوك الغرب في علاقة المخزن المغربي مع منفذي العمليات الإرهابية في باريس راجع إلى انهم يتصورون أن التحرك الحر للعقل المدبر للعلمية الذي كان يتنقل بحرية في أوروابا وراءه أجهزة مخابرات قوية هي التي كانت تجعله يتحرك في مأمن من الكشف، وأنه ربما كان يتحرك بجواز سفر دبلوماسي أو يتحرك وكأنه عضو من أجهزة مخابرات دلة لها نفوذ في كامل أوروبا،وان المغرب هو المتهم..
وتأتي الضربة من مالي، حين أعلن المتحدث باسم جماعة أزواد المالية العربية أن المخابرات المغربية هي التي تقف وراء عملية الفندق في مالي، وأنها تريد من وراء ذلك إفشال المحادثات الجارية في مالي للتوصل إلى حل سلمي.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء