المخزن المغربي يوقظ جماعاته الإرهابية النائمة في مالي

Resultado de imagen de hotel radisson blu mali terrorالمخزن المغربي الإرهابي يضرب في كل مكان، يضرب بعصا الأعمى ذات اليمين وذات الشمال؛ يضرب في باريس وباماكو ويمكن أن يضرب في أي مكان آخر من العالم.. فحين بدأت الشكوك تحوم حول علاقة المخزن المغربي بالعمليات الإرهابية في باريس قام نفس المخزن بالضرب بعيا في الجنوب حتى يصرف الأنظار عن البحث الجدي في فرنسا وبلجيكا، والذي من الممكن جدا أن يجد علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين العمليات في باريس  والإرهابيين والمخزن المغربي.
وإذا كانت فرنسا وبلجيكا أحجمتا عن أتهام المخزن المغربي، رغم توفر الكثير من الدلائل، بأنه وراء العلميات في باريس، فإن الأمر أختلف مع العملية التي وقعت في في فندق راديسون بلو ببماكو بمالي.. فحسب تصريح لمحمد مولود رمضان، الناطق الرسمي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية، لتلفزيون النهار فإن الحكومة المغربية هي التي تقف وراء التخطيط لعملية احتجاز الرهائن بالفندق، وذلك من أجل إفساد مساعي الجزائر فيما يخص التوصل إلى حل سلمي بين أطراف النزاع في مالي، تحت الوساطة الدولية للجزائر. وحسب جرية الشروق الجزائرية فإن دبلوماسيا جزائريا صرح أن هدف هذه العلمية الإرهابية في مالي هو من أجل التشويش على محادثات السلام التي تقودها الجزائر في مالي.
وجاءت العملية في وقت يتواجد فيه وفد رسمي جزائري في باماكو كي يحاول التوصل إلى أتفاق بين أطراف الأزمة في مالي.. هذه الوساطة الجزائرية لا يرضى عنها المخزن المغربي ويحاول، منذ مدة، إفشالها، ويريد أن يبقى شمال مالي بؤرة للتوتر تحرج الجزائر وتصدر إليها الإرهاب، وتستهدف جنوبها مثل غرداية وورقلة..  
إذن، كل المؤشرات تجعل أتهام المغرب بالتخطيط للعلمية الإرهابية في الفندق متوفرة مثل:

-          تواجد الوفد الجزائري الذي يقود الوساطة بين الجماعات الأزوادية والحكومة المالية في الفندق؛ محاولة صرف الانظار عن التحقيقات في باريس والتي من المحتمل كثيرا أن تجعل الجميع يوجه الأنظار إلى المغرب كبلد مشكوك أنه هو من خطط للعلميات؛ المغرب يتحكم ويمول الحركات الإرهابية في منطقة شمال مالي ويوقظها متى أراد؛ المغرب لا يريد أن يحدث أي سلام في شمال مالي حتى يبقى هذا الجزء الجغرافي من هذا البلد يقلق الجزائر ويشكل لها مصدر تهديد.   

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء