تهور المخزن وسياسته الرعناء في دعم
الإرهاب وصناعة الإرهابيين وزرعهمفي العالم وتوزيعهم في الأماكن التي يري أن ضرب
استقرارها في صالحه، وهي السياسة التي يراد من ورائها كسب أنتصارات وهمية، جرَّت
الوبال على الشعب المغربي. فبعد عملية باريس أصبح الجميع يطارد ويطرد المغاربة
ويقطع أمامهم الطريق، وأصبح المغربي إنسان مشكوك فيه أنه إرهابي، بل أصبحت الدول
تعترض طريقه وتعيده إلى بلده على جناح السرعة.. بعد العلمية توجهت أصابع الأتهام،
ولو ضمنيا، إلى المخزن المغربي على أساس أنه هو من كان وراء تلك العلمية، وبدأ التنسيق
بين الدول بمنع المغاربة من الدخول إلى حدودها. فتركيا أعادت للمرة الثانية فوجا من
المغاربة كان متوجها إلى المشرق العربي، وتمت إعادتهم إلى بلدهم على أساس أنهم
سلعة إرهابية ومتفجرات بشرية، وفي ذلك رسالة مهمة للمخزن المغربي، وهي أن المغاربة
أصبحوا غير مرغوب فيهم فوق التراب التركي بسبب نشاطاتهم الإرهابية التي يقف وراءها
المخزن.. ولم تمض أربعة وعشرين ساعة حتى تم إلقاء القبض في تركيا على مغربي من
الذين شاركوا في عملية باريس، ويبدو أن تهريبه تم بسهولة إلى تركيا، لكن تم
أعتراضه وسيتم تسليمه لفرنسا لتحاكمه..
ومن
جهتها بدأت سويسرا عملية تفتيش في صفوف المغاربة، وقالت صحيفة "20
دقيقة" السويسرية ان شابا مغربيا اسمه أسامة كان مقيما في مدينة
"لوغانو"، تم طرده من البلاد بسبب الشكوك التي تحوم حوله أنه مجند لصالح
منظمة داعش، وأن سلوكه يثير الريبة. من جهة أخرى، وحسب الكثير من المصادر فإن
الإتحاد الأوروبي سيصدر قانونا داخليا خاصا بمراقبة الأجانب القادمين من المغرب،
بعد أن أكدت كل الدراسات أن المغرب هو أكبر مصدر للإرهابيين، ويحتل الرتبة الأولى
في عدد الانتحاريين، وووصلت نسبة مشاركة المغاربة في العلميات الإرهابية الكبيرة
إلى نسبة 90%، وهي النسبة التي تجعل المتتبعين للشأن الإرهابي يعتقدون أن المخزن
هو الذي يقف وراء الإرهابيين لمصالح سياسية مثلما حدث في مدريد سنة 2004م وما حدث
مؤخرا في باريس.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء