الأئمة المغاربة التابعون للمخزن يدعون للإرهاب في أوروبا

Resultado de imagen de ‫ائمة مغاربة في اوروبا‬‎كنا قد كتبنا بتأكد يصل إلى حد الجزم أن الائمة الذين يبعثهم المغرب إلى أوروباهم عناصر مخابرات يحصلون على أوجورهم من المخزن ويمدهم بالمعلومات، لكن بالمقابل يستعملهم لتجنيد الإرهابيين في أوروبا ذاتها.. فبعد علمية باريس الإرهابية التي نفذها مغاربة، بدأت الشكوك، ولو سريا، تحوم حول دور المخزن في العلمية، وقامت الدول الأوروبية، خاصة التي تتواجد فيها جالية مغربية كبيرة بحملة لمتابعة أنشطة المغاربة كلهم في تلك البلدان، ونسقت مداهمات سرية للمنازل المشكوك فيها، فأتضح أن الأئمة الذين كان المغرب قد بعثهم إلى أوروبا، خاصة إلى فرنسا وبلجيكا وهولاندا، هم عناصر مخابراتية وإرهابية ويجندون الشباب للقيام بأعمال إرهابية لصالح المخزن.. فالأئمة المغاربة المتطرفون تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية ومتابعتهم في فرنسا وبلجيكا، ومن المقرر طرد الكثير منهم.. ففي فرنسا تم في وضع الإمام محمد الخطابي \، وهو إمام يحظى بدعم المخزن،  تحت الإقامة الجبرية من طرف وزارة الداخلية الفرنسية بسبب ملفه الأسود في التحريض على الإرهاب وبسبب افكاره المنحرفة، وتجنيده للشباب للذهاب إلى سوريا ليتعلم فنون الإرهاب والعودة إلى أوروبا.. وكما ذكرنا سابقا إن حملة مداهمة المغاربة الإرهابيين التابعين للمخزن هي حملة سرية منظمة وتقوم بها دول عديدة في آن واحد، قامت التلفزة البلجيكية RTL بعرض شهادات دامغة ضد إمام مغربي آخر في بلجيكا من الأئمة المحسوبين على المخزن المغربي اسمه شواع عبد القادر.. والشهاة ليست شهادة صحفية ولا تحليل سياسي، لكن صدرت من زوجة سابقة للإمام ومن أبنه. وتفيد الشهادة أن الإمام المذكور كان يجند الإرهابيين في منزله وفي المسجد، وأنه كان يوميا يلقي محاضرات تدعو لقتال الأوروبيين في بيته، وأن الشباب الذين كان يحضر إلى تلك الدروس كانت يلتحق، مباشرة، بجبهات القتال في سوريا ويعود إلى بلجيكا بعد أن يكمل التدريبات..من جهة أخرى استنفرت قوات الأمن البلجيكية حسب وسائل إعلام بلجيكية بسبب التحاق الإمام المغربي الآخر يوسف غ بداعش، وتركه للمسجد الذي كان يعظ فيه الناس ويخطب فيه، ويرى مراقبون أن سبب ألتحاق هذا الإمام بداعش راجع إلى أنه أكتشف أنه سيكون ملاحقا من طرف أجهزة الأمن البلجيكية، فتم إعطاءه الأوامر ليغادر التراب البلجيكي ويلتحق بداعش.  
كل هذا يدل أن مخابرات المخزن التي تخترق أوروبا ستصبح مراقبة كلها، ولن ينجو أي أحد من المراقبة من الآن فصاعدا، وحتى الدبلوماسيين سيتم وضعهم تحت أعين الرقابة، وبالتالي فشطحة عملية باريس الإرهابية ستكون لها عواقب وخيمة على وجود المغاربة في أوروبا سواء في تعاملهم مع الأنظمة أو مع الشارع..            


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng