حسب ما صدر عن وزارة القصور الملكية
والتشريفات فإن الملك أخذ عطلة مرضية قد تدوم لأكثر من أسبوعين للراحة، وخلالها
سيمتنع الملك عن القيام بأي عمل ميداني لإنه من الممكن أن "الإرهاق"
يمكن أن يزيد من مضاعفات "نزلة البرد" الحادة التي يعاني منها الملك..
أسبوعان أو أكثر سيمضيهما الملك من جديد
بعيدا عن الرباط، وبالتالي على الذين صدقوا وعده أنه سيعاود الزيارة إلى الصحراء
المحتلة خلال أسبوع ليواصل التدشين أن يناموا على قفاهم ويقولون أنه كذب عليهم مرة
أخرى..
هذه ليست المرة الأولى التي يستعين فيها
الملك بالأنفلوزا وبالطبيب كي يتغيب عن موعد أو كي يلغي زيارة أو كي يهرب من البلاد،
فكلنا نتذكر أنه في نوفمبر من سنة 2014م "
الغى" زيارة له للصين بسبب " نزلة برد"، لكن في الحقيقة تلك النزلة
لم تكن سوى عذرا لإن الصين لم تتحمس لزيارته لها، ولو كان فقط بسبب البرد كان عاود
لها الزيارة من جديد عندما تماثل للشفاء. الآن تتكرر نزلة البرد في نوفمبر آخر
ولنفس الشخص- الملك- ويقطع زيارة أخرى للمدن الصحراوية المحتلة.. فالآن يمكن
للمغرب أن يحتفل دائما في نوفمبر بعيد الانفلوزا والذي أصبح يتزامن مع عيد مسيرة
الغزو في الاجندة المغربية.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء