حسب ما يبدو من تحركات بعض الدول الأوروبية وغير الأوروبية
فإن هناكشبه إجماع على أن رأس خيط كبة الإرهاب قد تم التوصل إليه.. فالدول الأوروبية
خاصة أسبانيا، فرنسا، المانيا، بلجيكا إيطاليا، السويد، تكون قد أتخذت قرارا
بالتنسيق الأمني فيما بينها، ليس ضد الإرهاب بصفة عامة، لكن ضد الإرهابيين
المغربيين أو من أصل مغربي بالتحديد. فمن خلال دراسة معمقة للعلميات الإرهابية التي
وقعت في أوروبا كان منفذوها كلهم مغاربة أو من أصل مغربي، وتم تجنيدهم للقيام
بعلميات إرهابية في أوروبا بأهداف محددة ترجى منها نتائج مستقلبية لصالح المخزن
المغربي.. فإذا قمنا بتتبع نشاط المخابرات الأوروبية في الأيام الثلاثة الأخيرة،
خاصة في الدول المذكورة أعلاه، نجد أن هذه المخابرات قد قامت بعمل منسق غير معلن
لمطارة إرهابيي المخزن المغاربة المزروعين في أوروبا.. فكل المداهمات التي وقعت في
بلجيكا وفرنسا وايطاليا والسويد تمت ضد منازل ومعاقل لمغاربة.. الحصيلة كانت مهمة:
أيطاليا قامت بترحيل اربعة إرهابيين مغاربة، فرنسا قامت بمداهمة حوالي 40 منزلا
لمغاربة وبلجيكا تحاصر أحياء يسكنها مغاربة.. وحملة التنسيق وصلت إلى أسبانيا أيضا
حيث تم أعتقال مغربي بالسجن على علاقة بالإرهاب المخزني، وفي سريسرا هناك متابعات
يومية لمغاربة مشكوك فيهم، أما في السويد فقد تم أعتقال مغاربة لمجرد عودتهم من
سوريا ووضعهم في السجن..
إذن، هذا لا يمكن أن يكون صدفة. فكل هذه المتابعات
والاعتقالات والمداهمات التي تستهدف المغاربة وراءها تنسيق أمني قوي، والدول
المشاركة فيها يمكن أن تتوسع وتشمل تركيا ودولا أخرى. هذا التنسيق المدروس غير
المعلن يمكن في يوم من الأيام أن يصل إلى نتيجة وهي أن المخزن المغربي هو الذي يجند
الإرهابيين في أوروبا ويبعثهم لتنفيذ عمليات متقنة لفائدة المخزن..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء